آراء ومقالات

معلومات الكاتب :

الاسم :
إبراهيم علي نسيب
عن الكاتب :
كاتب سعودي

الإسكان والإنسان !!


إبراهيم علي نسيب ..

• الكتابة للإنسان عن الإسكان ليست ترفاً ، والحقيقة اليوم لم تعد سراً ،والكل بات يعرف كل شيء خاصة وأن أدوات التواصل أصبحت تمارس دوراً مثيراً في الحياة العامة حين تنقل من خلالها بالصوت والصورة صراخ الناس وآهات الناس ..وحديثي اليوم هو حديث المجتمع كله عن الإسكان والإنسان الذي لم يجد حتى اليوم سوى كلام ووعود هي امتداد للسنين التي مضت حتى بات الناس يسخرون وبقوة ويتواصلون وهم يضحكون ويبكون ..آخرها كانت في رسالة تبشر الناس بالدَّور ونزول أسمائهم والفرج ،وفي النهاية تكتشف أنها نكتة ساخرة لعبارات مكتوبة باللغة الصينية ،كما أن هناك رسائل رسمت بالصورة والخطاب رواتب مستشاري وزارة الإسكان الضخمة والباهظة وكأن الحكاية هي تتمة لمواعيد وأحاديث لم تنتهِ بعد ،والسؤال إلى متى والناس ينتظرون؟! في ظل واقع لم يقدم سوى تعقيد لا أكثر ....،،،

• المشكلة بالفعل أن الإنسان في حاجة للسكن وأن وزارة الإسكان بدأت بفكر وانتهت بلاشيء سوى تعب ملموس وعناء أكبر من ذي قبل حين رفعت نسبة التمويل العقاري في البنوك الى 30 % بدلاً عن 15% ومن ثم ذهبت إلى خدمة مساهمي شركات التمليك بتخفيض النسبة إلى 15 % وكأنها بذلك تريد تذليل هذه الشركات لتتربح وتكسب ومن ثم تصعد على ظهور الغلابا والمتعبين من خلال إجراءات تأتي وكأنها ضد الإنسان ، كلها للأسف تعسفية وهنا تكون المشكلة التي جاءت طبقاً للمثل الذي نعرفه « جا يكحلها عماها «، ومن هنا أقول وكلي يأمل ويتمنى على الدولة التدخل العاجل وإنهاء متاعب الناس مع الإسكان بحلول جذرية بدءاً بتخفيض نسبة التمويل في البنوك إلى 15% أو أقل من ذلك ،لتمنح المواطنين على الأقل فرصة الاقتراض والسكن بدلاً من انتظار ممل ، بدأ من قديم وأظنه لن ينتهي إلى سكن مع وزارة كل حكاياتها طويلة وثقيلة ....،،،

• ( خاتمة الهمزة) .... السكن هو علاقة وطيدة بين مواطن ووطن وهو حياة وولاء وانتماء ... وهي خاتمتي ودمتم.

صحيفة المدينة

أضيف بتاريخ :2016/08/07

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد