إقليمية

الإمام #الخامنئي: الكفاح ضد الكيان الصهيوني اليوم واجب على العالم الإسلامي كله

 

أشاد الإمام السيد علي الخامنئي بالهجوم الصاروخي لحرس الثورة الإسلامية في إيران على مواقع الإرهابيين في سوريا مؤكداً بأنه عملا عظيما سيكون له نتائج هامة، لافتا إلى أن العالم الإسلامي يعاني من الجراح سيما في اليمن والبحرين ودول مختلفة ويجب معالجتها.

وقال الإمام الخامنئي خلال خطبة عيد الفطر المبارك التي ألقاها في مصلى الإمام الخميني (قدس) وسط العاصمة الإيرانية طهران، إن "على الأمة الإسلامية الدفاع عن الشعب اليمني وتقديم الحماية له، مؤكدا ضرورة أن "یتخذ علماء الإسلام موقفا مما یجری في بعض الدول الإسلامیة حتى لو أثار ذلك استیاء الطواغیت".

وأشار إلى الصراعات الدامیة في مختلف مناطق العالم الإسلامي بما فیها الیمن وسوریا والعراق وشمال أفریقیا وقال، إن الفرقة والخلافات تضر بالإسلام والأمة الإسلامیة وفي المقابل نرى أن تقارب الدول الإسلامیة وتجنب الصراعات وفقا لما تنص علیه الأحكام الإلهیة یخدم مصلحة جمیع الدول الإسلامیة.

كما أشاد الإمام الخامنئي بالمشاركة الفاعلة لأبناء الشعب الإيراني فی مسیرات یوم القدس العالمي، قائلا إن "هذه المسيرة عظيمة وسيسجلها التاريخ كملحمة سطرها الشعب الإيراني على الرغم من الحر الشديد والأحوال السيئة".

وشدد الإمام بقول: إن التصدي للكیان الصهیوني هو الیوم واجب وفرض على جمیع العالم الإسلامي متسائلا "لم یتنصل البعض عن أداء هذا الواجب؟".

واعتبر إضعاف ونسيان القضية الفلسطينية خطرا كبيرا ، مضيفاً أن قضية فلسطين هي القضية الجوهرية للعالم الإسلامي إلا أن بعض الدول الإسلامية تتصرف بشكل يؤدي إلى تجاهل القضية ونسيانها، مشددا على أن القضیة الفلسطینیة لابد أن تبقى القضیة الأولى للعالم الإسلامي.

وأشار إلى اغتصاب أرض فلسطين الإسلامية وتشريد شعب من أرضه ودياره، موضحاً أنه بناء على الفقه الإسلامي، وإزاء سيطرة العدو على ارض إسلامية، يتوجب على المسلمين جميعا الكفاح والجهاد بأي صورة كانت ولهذا السبب فان الكفاح ضد الكيان الصهيوني اليوم ضروري وواجب على العالم الإسلامي كله.

وانتقد تنصل بعض الدول الإسلامية من هذا الكفاح، واعتبر الشعب الإيراني بأنه يقظ وفطن في القيام بالمسؤولية وأضاف، أن العالم الإسلامي بحاجة إلى الوحدة والتحالف وأن الشعوب الإسلامية متعاطفة غالبا مع بعضها بعضا فيما الحكومات هي التي يتوجب عليها العمل بمسؤوليتها.

وقال إن العدو یستغل الحجج والذرائع القومیة والمذهبیة لإثارة الخلافات لافتاً إلى أن دعم سیناتور أمریكي للمجتمع السني أمام الشیعي في الوقت الذي لایؤمن هو وأمثاله بمبدأ الإسلام ویعادون الدول الإسلامیة لیس إلا مؤامرة وخبث وهذا مالابد أن نلتفت إلیه جیدا. لكن مسؤولي الدول الإسلامیة طالما یغفلون عن مثل هذا العداء.

أضيف بتاريخ :2017/06/26

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد