اقتصادية

عقوبات أمريكية جديدة تطال شركات ومسؤولين في #إيران، وطهران تعتبرها أمرا لا قيمة له


أعلنت الإدارة الأمريكية الثلاثاء 18 يوليو في بيانين صادرين عن وزارتي الخارجية الأمريكية والخزانة الأمريكية عن فرضها عقوبات اقتصادية على 10 مؤسسات و8 مسؤولين، بتهمة دعم برنامج إيران الصاروخي الباليستي والمشاركة في أنشطة إجرامية دولية.

وأعرب بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية عن قلق واشنطن إزاء سياسة طهران في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما الدعم الإيراني لحزب الله وحركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين والحكومة السورية وجماعة "أنصار الله، متهما طهران بالاستمرار في تطوير واختبار الصواريخ الباليستية، والذي تعتبره أمريكا انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي 2231.

 وذكر بيان الخارجية الأمريكية أن تصرفات إيران تهدف إلى نسف أي إسهام إيجابي في السلام الإقليمي والدولي ينجم عن خطة العمل الشاملة المشتركة التي تم التوصل إليها أثناء المفاوضات بين طهران ومجموعة 5+1 ---في فيينا، بحسب تعبير الوزارة.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنه تم فرض عقوبات على مؤسستين متهمتين بممارسة أنشطة تهدف أو تهدد بانتشار أسلحة الدمار الشامل، وهما منظمتان تابعتان للحرس الثوري الإسلامي، بينما اتخذت وزارة الخزانة إجراءات عقابية بحق 8 مؤسسات و8 مسؤولين.

وأوضح بيان صادر عن وزارة الخزانة أن العقوبات تطال 7 مؤسسات و5 أشخاص متورطين، حسب رأي الطرف الأمريكي، في دعم العسكريين الإيرانيين والحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى منظمة إجرامية دولية تتخذ من إيران مقرا لها و3 أشخاص مرتبطين بها.

وجاء في بيان: "نفرض العقوبات اليوم على 3 شبكات دعمت مشتريات الجيش الإيراني أو حرس الثورة الإسلامية، وذلك عن طريق تطوير الطائرات المسيّرة والمعدات العسكرية لحرس الثورة الإسلامية، وإنتاج وصيانة القوارب السريعة لبحريته، وشراء المكونات الإلكترونية للمؤسسات الداعمة للعسكريين الإيرانيين"، مشيرا إلى أن المنظمة الإجرامية المذكورة وثلاثة أشخاص مرتبطين بها، بينهم رجلا أعمال إيرانيان، يتحملون المسؤولية عن سرقة برامج أمريكية وغربية لإعادة بيعها فيما بعد إلى الحكومة الإيرانية.

وكشف البيان أن العقوبات لم تشمل مواطنين ومؤسسات في إيران فقط، بل تطال أيضا أربع شركات ومواطنا صينيا، فضلا عن مؤسسة ومواطن تركي.

من جانبها، فقد اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية العقوبات الأمريكية "أمر سخيف ولا قيمة له" مؤكدة على أنها سترد عليها بعقوبات مماثلة. لى شركات وشخصيات أمريكية، وسيعلن عن قائمة الأسماء لاحقاً، مشددة على أن الرد "سيأتي دفاعاً عن الشعب الإيراني والمسلمين في العالم".

من جهة أخرى، صوت مجلس الشوري الإسلامي الإيراني بأغلبية ساحقة على مشروع قرار "مواجهة إجراءات أمريكا الاستفزازية والإرهابية في المنطقة"، وفقا لوكالة "إرنا".

وبحسب الوكالة فقد صوت 211 نائبا على مشروع القرار، فيما عارضه ستة نواب آخرين من مجموع 230 نائبا، حضروا جلسة اليوم للبرلمان.

وجاء التصديق على مشروع القرار هذا ردا على قرار مجلس الشيوخ الأمريكي بتشديد العقوبات على إيران، غير المتعلقة بالاتفاق النووي.

أضيف بتاريخ :2017/07/19

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد