دشنت منظمة ريبريف المناهضة للإعدام في 18 يوليو 2017،حملة إعلامية لتوقيع عريضة شعبية ضد عمليات الإعدام المحتملة في المملكة السعودية.

المنظمة التي مقرها لندن أشارت في رسائلها إلى المعلومات التي تلقتها حول إمكانية تنفيذ أحكام بالإعدام بحق 14 مواطنا اتهموا بعدة تهم من بينها المشاركة في الاحتجاجات، وأوضحت أن من بينهم شخص معوق إلى جانب أحداث.

وبيّنت الرسائل الإلكترونية التي وزعت بشكل واسع، أن المعتقل منير آل آدم، ولد مع ضعف في حاسة السمع ، إلا أن التعذيب الذي تعرض له بعد اعتقاله، جعله أصما بشكل تام في إحدى أذنيه.

 وحول المعتقل مجتبى السويكت، فأشارت المنظمة إلى أنه كان قد أعتقل في مطار الملك فهد بمدينة الدمام، خلال توجهه إلى الولايات المتحدة لإكمال دراسته في جامعة ويسترن ميشيغن، وقد تعرض للتعذيب من خلال الحرق بالسجائر والضرب المتكرر، وانتزعت منه اعترافات قسرا، وفق الرسائل.

وشددت المنظمة على أن العالم يجب أن ينبه الأمير السعودي الجديد “ولي العهد محمد بن سلمان”، إلى أن عمليات الإعدام غير مقبولة ولا يمكن السماح بالمضي قدما بها.

 المنظمة لفتت إلى أن إقدام الحكومة السعودية على إعدام أربعة أشخاص خلال الأسبوع الماضي على خلفية جرائم تتعلق بالاحتجاج، لأول مرة منذ الإعدامات الجماعية في يناير 2016، زادت من المخاوف على حياة المعتقلين الأربعة عشر.

وأنهت منظمة ريبريف دعوتها بالتأكيد على أن قطع الرؤوس في هذه القضايا، انتهاك خطير للقانون الدولي وأن من واجب الجميع الوقوف مع المعتقلين.

وبحسب ماأوردت المنظمة الأوروبية لحقوق الإنسان فإنه خلال ثلاثة أيام من إطلاق ريبريف الحملة نجحت في الحصول على توقيع 27 ألف شخص على العريضة التي سوف ترسل إلى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى الحصول على 30 ألف توقيع.