إقليمية

#أنصار_الله تؤكد على ضرورة التكاتف في مواجهة العدوان السعودي ونبذ الاختلافات


أصدر المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" الثلاثاء 12 سبتمبر بيانا أكد فيه على ضرورة التكاتف بين القوى السياسية اليمنية في مواجهة عدوان التحالف السعودي، وشدد على أن الحملات العسكرية والإعلامية والسياسة لا تشن إلا ضد قوى العدوان.

وأكدت حركة "أنصار الله" أنهم لا زالوا يدعمون بكل الوسائل نجاح تجربة الشراكة الوطنية مع المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بالرغم رغم ما تعرضوا له من حملات التشويه الممنهجة من قبل العدوان السعودي ومرتزقته والتي تلقف بعضَها محسوبون على شركائهم في إدارة شؤون البلاد، وأشارت إلى أنه استمر البعض في ذلك غير مدرك لحقيقة وطبيعة المواجهة الميدانية مع العدو ومرتزقته في عشرات الجبهات دفاعا عن سيادة اليمن وكرامته واستقلاله والتي نعتبرها واجبا مقدسا يمنعنا الانشغالُ به عن الخوض في ما هو دونه من الصغائر.
وعبر بيان أنصار الله عن أسفه للخلط الموجود في بيان المؤتمر الشعبي رغم تجربته الطويلة في العمل السياسي وعدم اتباعه الأطر السليمة  لمعالجة القضايا التي يرى أنها تخالف الاتفاق السياسي ومبادئ ومقتضيات الشراكة مثل مكون أنصار الله.

وأكد  البيان على تأييد أنصار الله لأي خطوات للإصلاح  في القضاء والأجهزة الرقابية وتعزيز دورها ومواجهة الفساد وكشف الغطاء عن من يتستر عليه أيا كان هو جبهة الجبهات، لافتا إلى أن إصلاح القضاء بات حاجة ملحة لدى كل أبناء الشعب اليمني ومشددا على أن أنصار الله وقياداتهم تحت مجهر الشعب وليكونوا أول من ينالوا عقابهم إذا ما كانوا سببا في فساد أو أساءوا في ممارسة السلطة في مختلف مواقعهم .

واعتبرت حركة "أنصار الله" أن تفعيل أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية بإقامة الحق والعدل بين الناس هو الواجب الوطني المقدس والوفاء الحقيقي لتضحيات شعب عظيم قدم قوافل الشهداء والجرحى والأسرى

وذكرت أنصار الله أنه تم إعاقة قيادة المجلس السياسي الأعلى في القيام بمسؤوليتها الوطنية لمناقشة القضايا ذات الأهمية البالغة للوطن والشعب اليمني، وأشار إلى أن هناك  مخالفات تم ارتكابها من قبل بعض تحت غطاء الشراكة، وأن الجماعة لم تتدخل في شؤون المجلس السياسي الأعلى والحكومة لأن الهدف الرئيس هو مواجهة العدوان وتقوية ودعم مؤسسات الدولة للقيام بمسؤولياتها بمهنية واستقلالية وعدم التأثير عليها لخدمة أهداف سياسية ضيقة.

وأوضحت حركة "أنصار الله" أن المواجهة الحقيقة للعدوان والحرص على الشراكة يحتمان عدم ممارسة خلاف ذلك وأنه لمن المؤسف تقمص البعض دور المعارضة في مرحلة تقتضي من الجميع التضحية وضبط النفس ومحاسبة مثيري الفتن وأن يتبع القول العمل ، فالمرحلة لا تحتمل المخاتلة من قبل القوى الوطنية ولا المزايدة، وأضافت :"نأسف للخوض إعلاميا في ذلك فإننا نؤكد على أن سياسات الأنظمة السابقة المهادنة للعدو أضعفت اليمن وجعلته رهينة لقوى النفوذ والاستكبار وأغرت العدوان ومرتزقته وضاعفت فاتورة معركة التحرر والاستقلال".

وذكر البيان أن اليمن في هذه المرحلة بحاجة لشراكة سياسية حقيقية تحقق تطلعات الشعب وتضحياته في مواجهة العدوان عسكريا وسياسيا واقتصاديا وإعلاميا وإداريا واجتماعيا.

وختم البيان بالتأكيد على استعداد "أنصار الله" لتقييم المرحلة الماضية تقييما حقيقا للعمل بمصداقية وجدية في خدمة اليمن،و أكد على أن يتحمل الجميع المسؤولية الوطنية في عدم توسيع الخلافات التي تخدم العدوان السعودي وتجعله يبذل المستحيل لخلق صراعات داخلية تحقق له التقدم في الجبهات وادعاء الانتصارات.

أضيف بتاريخ :2017/09/13

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد