اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت 23 سبتمبر إيران بالعمل مع كوريا الشمالية  وذلك بعد ساعات من إعلان الصاروخ البالستي "خرمشهر" والذي يصل مداه إلى نحو 2000 كيلومتر، مشددا على أن أنه لم يتحقق الكثير من الاتفاق النووي مع إيران الموقع في 2015.

وقال ترامب، في تغريدات على تويتر، إن الاختبار الصاروخي الجديد يظهر ضعف اتقاق إيران الذيتوصل إليه سلفه، باراك أوباما، مع طهران، وأضاف: "إيران اختبرت للتو صاروخا باليستيا قادرا على الوصول لـ "الاحتلال الإسرائيلي" إنهم يعملون مع كوريا الشمالية."

من جهة أخرى،قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون: "نشعر ببالغ القلق إزاء التقارير التي تتحدث عن قيام إيران بتجربة صاروخية لا تتماشى مع قرار الأمم المتحدة رقم 2231"، داعيا إلى إيقاف "التصرفات الإستفزازية"، بحسب تعبيره.

كما طالبت فرنسا إيران بإيقاف جميع النشاطات التي تؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة، ودعت الخارجية الفرنسية الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى إصدار تقرير وافٍ عن التجربة الصاروخية الإيرانية.

وفي الآونة الأخيرة، فرضت واشنطن عقوبات أحادية الجانب على إيران، وقالت إن اختباراتها الصاروخية تنتهك قرار الأمم المتحدة المتعلق بعدم القيام بأن أنشطة للصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية.

من جانبها، تنفي إيران أن يكون برنامجها الصاروخي انتهاكا لقرار الأمم المتحدة، وتقول إن صواريخها لم تصمم لحمل رؤوس نووية، وشددت على مواصلة تطوير ترسانتها من الصواريخ رغم الضغوط الأمريكية لإيقافها.

يذكر أن التلفزيون الإيراني أذاع فيديو لاختبار الصاروخ "خرمشهر" دون الإشارة إلى توقيت اختباره أو مكانه، وقد عرض لأول مرة في عرض عسكري، الجمعة 22 سبتمبر.

وقال التليفزيون الإيراني إن: "الرأس الحربي لصاروخ خرمشهر أعلن أنه يزن 1800 كيلوغرام، ما يجعله أقوى صاروخ على الإطلاق لإيران للدفاع وردع أي عدوان."