إقليمية

بدء التصويت في استفتاء استقلال #كردستان #العراق

 

فتحت لجان التصويت في إقليم كردستان العراق الإثنين 25 سبتمبر أبوابها لاستقبال المصوتين على استقلال الإقليم والذي أثار خلافا حادا بين إدارة الإقليم والحكومة العراقية، ليوصف بأنه "رهان محفوف بالمخاطر".

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي على أن تغلق في السادسة مساء، وستعلن النتائج النهائية خلال 72 ساعة.

وكان رئيس إقليم كردستان ، مسعود بارزاني، من أوئل المقترعين في الاستفتاء، حيث أدلى بصوته في أربيل بعيد قليل من فتح مراكز التصويت أبوابها.

من جانب آخر، أعلن مصدر أمني في كركوك أن أكثر من 10 آلاف من قوات الأمن الداخلي الكردية "الأسايش" والشرطة وقوات البيشمركة تؤمن حماية مراكز الاقتراع في كركوك، التي شهدت الأحد 24 سبتمبر توترا بين مختلف مكوناتها، وأرسلت قوات البيشمركة تعزيزات لحماية حقول النفط والمرافق الحيوية في المدينة تحسبا لوقوع هجمات إرهابية.
ويعتبر إقامة الاستفتاء في كركوك من أبرز التحديات التي تواجه السلطات الكردية، خاصة أنها من المناطق المتنازع عليها بموجب الدستور العراقي، ويهدف الاستفتاء غير الملزم إلى منح تفويض لرئيس الإقليم مسعود برزاني، لإجراء مفاوضات مع بغداد ودول الجوار
وتعتقد بغداد أن التصويت قد يحدث انقساما فوضويا بالعراق، في الوقت الذي يكافح فيه من أجل إعادة الإعمار وعودة اللاجئين. وهي تعرض إجراء محادثات لحل النزاعات على الأراضي وموارد الطاقة والمشاركة في السلطة، بما في ذلك وضع منطقة كركوك المتعددة الأعراق والغنية بالنفط.
ويشكل الاستفتاء رهانا محفوفا بالمخاطر، ذلك أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أعلن بوضوح أنه سيتخذ "الخطوات الضرورية" للحفاظ على وحدة البلاد، فيما لوحت بلدان مجاورة مثل تركيا وإيران، باتخاذ إجراءات للرد على هذا الاستفتاء.

وكان بارازاني قال في مؤتمر صحفي عقده الأحد 24 سبتمبر في أربيل: "الشراكة مع بغداد فشلت، ولن نكررها. لقد توصلنا إلى قناعة بأن الاستقلال سيتيح عدم تكرار مآسي الماضي"، وأضاف: "توصلنا إلى قناعة بأن أيا كان ثمن الاستفتاء، فهو أهون من انتظار مصير أسود".

أضيف بتاريخ :2017/09/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد