إقليمية

#الرياض تختطف ’’ #بثينة’’ الشاهدة على مجزرة القنبلة الأمريكية

 

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، بصورة الطفلة اليمنية بثينة الريمي، الناجية الوحيدة من غارات السعودية على فج عطان، بعد أن تم خطفها من صنعاء ونقلها إلى الرياض.

ودشن نشطاء هاشتاغ "#السعودية_خطفت_بثينة" وأعربوا عن غضبهم واستنكارهم لوجود الطفلة في يد المسؤول الرئيسي للمقتل أهلها وتيتيمها وإصابة عينها كما استنكروا لظهورها بجانب علم السعودية، وأكدوا أن ذلك يأتي بهدف التغطية على جرائم السعودية بحق أطفال ومدنيين اليمن، مشددين على أن بثينة هي إحدى الصور الحية للجرائم اليومية التي يرتكبها التحالف السعودي بحق اليمن.

وأكدت مصادر يمنية مقربة ممن تبقى من أسرة بثينة الريمي، التي تحولت قضيتها إلى قضية رأي عام، أن الطفلة تعرضت للاختطاف عقب تلقي عمها اتصالاً من قبل جهة زعمت أنها تابعة لمنظمة إنسانية دولية تعمل في عدن وطلبت منه اصطحاب "بثينة" إلى عدن كي تتولى المنظمة تقديم الرعاية الطبية لها وسط أنباء عن نقلها إلى الرياض ،وقال المصدر أنه عقب اختطاف الطفلة بثينة الريمي تم تهريبها بشكل سري إلى الأراضي السعودية.

فيما قالت مصادر إعلامية بأن خطف الطفلة بثينة جاء عن طريق شراء عمها ودفع الرشوى له للسماح للطفلة بالذهاب إلى المملكة، واستغلالها من قبل سلطات الرياض بعدما شكلت قضيتها مصدر قلق وإحراج أمام الرأي العام الدولي.

و دعا رئيس اللجان الثورية اليمنية، السيد محمد علي الحوثي كل الناشطين والحقوقيين برفع قضية حضانة بخصوص الطفلة بثينة الريمي.

وناشد السد الحوثي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر" المحاميين والناشطين إلى رفع قضية حضانة كون جدتها هي الحاضن الشرعي للطفلة بثينة وتقديم شكاوي باسم الجدة إلى الصليب والأمم المتحدة.

وكان التحالف السعودي استهدف الشهر الماضي، بقنبلة أمريكية،  حي فج عطان السكني في العاصمة اليمنية صنعاء، مما أدى إلى استشهاد 16 مدنيا وإصابة آخرين بينهم الطفلة بثينة الريمي التي انتشرت صورتها على نطاق واسع.

أضيف بتاريخ :2017/09/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد