صرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم بأن الوجود التركي على الأراضي السورية هو "وجود غير شرعي".

وقال المعلم بخصوص انتشار قوات تركية في إدلب: "الوجود التركي على الأراضي السورية، هو وجود غير شرعي"، وأوضح أن تركيا ومنذ اللحظة الأولى للأزمة "على علاقة وثيقة بالجماعات المسلحة إن كان في إدلب أو غيرها من مناطق تواجدها".

وأشار المعلم في رده على سؤال بشأن مواجهة محتملة مع القوات التركية هناك إلى أن حكومة بلاده "تنسق مع الجانب الروسي وملتزمة بما صدر عن مؤتمر أستانا بشأن إدلب".

من جانب آخر، أكد وزير الخارجية السوري على ضرورة حل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، لارتكابه جرائم بشعة بحق الشعب السوري، حيث أنه شكل لمحاربة (داعش) الإرهابي، لكن بالعكس هو يدعم التنظيم.

وأعرب عن أمله في أن تبتعد القوى الغربية عن التدخل بمؤتمرات جنيف لأن تدخلاتها أدت إلى إحباطها، بينما كشفت المفاوضات في أستانا عن نتائج ملموسة.