إقليمية

#طهران: #الرياض مصدر الإرهاب وعليها القبول بنتائج ممارساتها الخاطئة

 

رد الدبلوماسي الإيراني بالأمم المتحدة، محمد نجاد بيركوهي، على تصريحات سعودية أمام الجمعية العامة للمنظمة بشأن انتهاك حقوق الإنسان بإيران، واصفا الرياض بـ"مصدر إيديولوجيا التكفير".

وفي معرض رده على تصريحات المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي خلال مناقشة قرار يدين انتهاكات حقوق الإنسان في إيران في الجمعية العامة للمنظمة، يوم الثلاثاء الماضي، قال بيركوهي إن "المال والفكر السعودي لم یخلق بن لادن فقط، بل أیضا 15 من 19 عنصرا ضالعا في حادثة 11 سبتمبر، وهي أكثر من أي دولة أخرى أرسلت انتحاریین إلى مناطق النزاع ومنها سوریا، ووفرت الإرهابیین الأجانب لداعش أكثر من أي دولة أخرى".

متابعا قوله: "من الصعب رؤیة حالة أكثر حماقة في عالم السیاسة من أن تطرح السعودیة نزعتها الطائفیة وتعصبها الذاتي بعنوان حمایة حقوق الإنسان.. لا یمكن تجاهل الخطر المسموم المتمثل بالإیدیولوجیة التكفیریة النابعة من السعودیة"، مؤكدا أنه "على المملكة السعودیة القبول بنتائج ممارساتها الخاطئة".

وشدد على أن "الأيديولوجية التكفيرية التي نشأت في الممملكة السعودية تحاول القضاء على كل الأيديولوجيات الأخرى" وأن "الحكومة السعودية والمؤسسات العاملة تحت عنوان مؤسسات خيرية والمنظمات المدعومة من قبل المملكة لا تزال تدعم هذا السم القاتل الذي يوفر المعدات والبرمجيات للإرهاب والتطرف".

لافتاً إلى أن "أفكار داعش وسائر المنظمات الإرهابیة مستلهمة من المبادئ والأفكار السعودیة".

وأردف قائلا: "ینبغی منع المملكة السعودیة من السخریة بالمحافل الدولیة واستغلالها، إذ أن حدیثها عن التسامح وحقوق الإنسان استهزاء بالإنسانیة وحقوق الإنسان والعدالة والسلام".

وكان مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي قد اتهم إيران بممارسة انتهاكات خطيرة لحقوق العرب الأحواز، حيث سنت القوانين للعمل على تهجيرهم من مناطق إقامتهم بهدف تغير التركيبة الديمغرافية لتلك المنطقة الواقعة شرق الخليج وشماله، على حد اتهامه.

ويوم الثلاثاء الماضي، أصدرت اللجنة الثالثة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا بأغلبية الأصوات يدين إيران لانتهاكاتها الواسعة لحقوق الإنسان.
وحاز القرار الذي أعدته كندا وسيتم طرحه للتصويت في الجمعية العامة قريبا، على موافقة 83 دولة مقابل 30 صوتا معارضا وامتناع 68 عضوا عن التصويت.

ومن بين الدول التي عارضت القرار كل من سلطنة عمان ولبنان والعراق وسوريا والهند وباكستان وأندونيسيا والصين وروسيا.
وامتنع عن التصويت كل من مصر والكويت والأردن والجزائر والمغرب وتونس، وقطر والسودان وليبيا والصومال، بالإضافة إلى ماليزيا والسنغال وتركيا ونيجيريا والفلبين وبنغلاديش وغيرها.

وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن تبني هذا القرار إجراء مرفوض وغير مقبول، مشيرا إلى أن "دعم القرار من قبل عدد من أكبر المنتهكين لحقوق الإنسان والمعتدين ومجرمي الحرب وحماة ومروجي الإرهاب والعنف والتطرف الرئيسيين، هو أحد أسباب عدم مصداقيته وطابعه السياسي".

أضيف بتاريخ :2017/11/18

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد