دعا وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، زعماء الدول العربية إلى السير على خطى الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، وزيارة القدس وتشكيل تحالف بين "قوى معتدلة" بذريعة مواجهة إيران.

وقال ليبرمان، اليوم السبت، في بيان نشره على صفحته في موقع "فيسبوك" بمناسبة الذكرى الـ40 لزيارة الرئيس السادات للقدس عام 1977: "بعد إيران وداعش! لقد كان أنور السادات قائدا شجاعا عارض النهج السائد ومهد الطريق لقادة عرب آخرين للاعتراف بأهمية العلاقة الإستراتيجية مع إسرائيل"، على حد زعمه.

كانت زيارة السادات إلى القدس المحتلة قد أدت إلى توقيع على اتفاق "كيمب ديفيد" بين الجانب المصري والإسرائيلي.

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تزداد فيه التقارير الإعلامية التي تتحدث عن تقارب إسرائيلي سعودي بغرض توحيد الجهود بذريعة مواجهة إيران، وقالت بعضها إن مسؤولين سعوديين زاروا في وقت سابق (إسرائيل) لإقامة علاقات ثنائية بين البلدين وتنسيق جهودهما ضد إيران.

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال، غادي آيزنكوت، استعداد بلاده لتبادل معلومات إستخباراتية حول إيران مع المملكة السعودية.