إقليمية

دبلوماسي سابق: أمن #الاحتلال_الإسرائيلي مهدد بسبب حضور #إيران و" #حزب_الله " بجنوب #سوريا

 

صرح تسفي ماغن سفير الاحتلال الإسرائيلي السابق بموسكو بأن الكيان الصهيوني سينظر إلى منطقة خفض التصعيد بجنوب سوريا بمثابة "منطقة قتال" ما دام حضور "حزب الله" وإيران مستمرا فيها.

ونشرت صحيفة "كومرسانت" الخميس 23 نوفمبر تصريحا للسفير الصهيوني السابق قال فيه: "نحن ننظر بشكل إيجابي إلى أي وقف للعمليات القتالية، وأي هدنة، ولكن إحدى مناطق تخفيض التصعيد تقع على امتداد حدودنا، وهذه المنطقة بالذات ننظر إليها بشكل سلبي. وما دامت إيران و"حزب الله" موجودين فيها سنعتبرها منطقة قتال".

وذكر ماغن أن الأسد اليوم لا يمثل عائقا كبيرا، "على الرغم من أنه قتل جزءا من شعبه وأراق دماء كثيرة"، مضيفا: "من جهته هو لا يستحق منصبه، ومن جهة أخرى ليس هناك فرق كبير، لأنه في كل حال لا توجد ديمقراطية في سوريا، ومن المستحيل انتخاب رئيس آخر"، بحسب تعبيره.

وأشار الدبلوماسي السابق إلى أن سياسات المملكة السعودية تتغير اتجاه ما أسماه " الخطر الإيراني"، وأضاف: "السعوديين يدركون بأنهم لن يتكمنوا من مواجهة إيران لوحدهم، ولذلك فانهم يسعون لتشكيل تحالف ضد طهران. وستنضم إليه ليس فقط الدول الملكية السنية. وتبين أن "إسرائيل" هي دولة يمكن الاتفاق معها بهذا الشأن".

وأعرب عن رأيه بأن ردع إيران بجهود الاحتلال الإسرائيلي والسعودية المشتركة مهمة واقعية.

أضيف بتاريخ :2017/11/23

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد