محلية

#سعيد_الشهابي يدين اغتيال السلطات #السعودية عبد الله القلاف وتلفيق تهمة الإرهاب له

 

أدان الناشط السياسي والصحافي البحريني سعيد الشهابي اغتيال السلطات السعودية الشاب "عبد الله ميرزا القلاف" مساء الاثنين 15 يناير2018، في بلدة العوامية بالرصاص المباشر، واستغلالها تهمة "الإرهاب" مع كل دم تسفكه خارج إطار القانون.

وقال الشهابي في حسابه الخاص بموقع "تويتر": "القوات السعودية تغتال الشاب عبد الله ميرزا القلاف بإطلاق النار عليه وهو في سيارته"، لافتاً إلى أن السلطات "قالت في البداية إنها قتلت "ميثم القديحي" واتضح أنها مزقت جسد عبد الله القلاف بالرصاص".

وأضاف بقول: "استخفاف بأرواح البشر. إرهاب السلطة ليس له حدود. يرهبون الأبرياء ويتهمون منتقديهم بالإرهاب".

وحساب باسم " لافت‏ @LafitX  " علق قائلا :  "حسابات قوات محمد بن سلمان على تويتر أعلنت في بادئ الأمر أنها قتلت الناشط السياسي (ميثم القديحي) ولكن اتضح لاحقا أنها قتلت شاب آخر بريئ اسمه (عبدالله القلاف) مما أوقع قوات بن سلمان في موقف محرج أمام الرأي العام".

وكانت قوات السعودية اغتالت الشاب القلاف (1994)، ابن شقيقة الناشط محمد آل عمار، بالرصاص الحي المباشر عليه وهو في سيارته ليرتقي شهيدا.

وقد نصبت القوات السعودية كمينا بالقرب من مزارع الجبل جنوب العوامية بهدف تصفية الشاب الناشط ميثم القديحي لكنها قتلت الشاب “عبدالله ميرزا القلاف”، ظنا منها أنه "القديحي".

وذكرت مصادر محلية أن السلطات عمدت بعدها إلى نقل جثمانه لجهة مجهولة.

وبعد انكشاف خطئها والترويج له عبر حسابات تابعة للسلطات السعودية، سارع الإعلام  السعودي إلى التنصل من جريمة قتل "القلاف" وذلك بتلفيق الاتهامات له زاعما أنه متورط بقتل أحد الجنود المدعو عبدالله القحطاني قبل شهرين، كما أدعى الاشتباه بمشاركته في خطف القاضي محمد الجيراني.

 ومباشرة أطلقت وسائل الإعلام السعودية على الشهيد القلاف وصف "الإرهابي" على حد زعمها، وذلك من أجل تبرير جريمتها، والهروب من المسؤولية باغتياله بطريقة دموية، رغم أنه لم يكن مطلوبا لديها.

أضيف بتاريخ :2018/01/16