دولية

’’ #بلومبيرغ’’: لماذا تجنب #ترامب الأزمة الخليجية في مكالمته مع أمير #قطر؟

 

أشار موقع “بلومبيرغ” للمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والتي شكره فيها على الجهود التي تقوم فيها الدوحة لمكافحة الإرهاب والتطرف.

وقال الموقع إن المكالمة كانت بارزة فيما لم تذكره، وهو التصعيد المستمر بين حلفاء دول الخليج بالمنطقة. وأضافت أن الملخص للمكالمة الذي نشره البيت الأبيض تجاهل التطورات الغامضة في الخلاف الخليج والتي زعمت فيها الإمارات العربية المتحدة أن مقاتلة قطرية حاولت اعتراض طائرتي ركاب مدنيتين تابعتين للخطوط الجوية الإماراتية. وما زعمه معاض قطري من الإماراتيين يعتقلونه.

وتقود المملكة السعودية والإمارات والبحرين ومصر حملة قطعت فيها العلاقات الدبلوماسية وحاصرت فيها الدوحة جوا وبرا وبحرا.

وبحسب غراهام غريفث من الشركة الإستشارية “كونترول ريسكس″ في دبي فإن مكالمة ترامب التي تفضل إدارته الحل الدبلوماسي، ولم يكن موقفه منسجما مع تصريحاته السابقة وربما فضل الجانب الآخر من النزاع.

وقال إن “تصرف ترامب المتقلب يعني أنه سيقول شيئا آخر في المستقبل القريب ويعبر فيه عن دعمه للحلف الرباعي”.

وبعد فترة من الهدوء النسبي اندلعت الأزمة جديد عندما قال سيف علي السويدي،المدير العام لخطوط الإمارات أنه سيقوم بتقديم شكوى إلى منظمة الملاحة الجوية بسبب ملاحقة الطائرات القطرية لطائراتها. ونفت قطر أن يكون الحادث قد وقع، وقالت يوم الإثنين إنها ستتخذ إجراءات ضد ما قالت أنها خرق للمجال الجوي القطري في مناسبتين.

وفي حادثة أخرى بين الإمارات وقطر، قالت الإمارات إن مزاعم المعارض القطري الشيخ عبدالله آل ثاني عن اعتقاله ليست صحيحة. واستقبل الملك سلمان آل ثاني واعتبره الإعلام القطري البديل المحتمل للأمير تميم بن حمد. وكانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر يوم الإثنين قالت إن عائلة الشيخ أكدت اعتقاله وطلبت من اللجنة النظر في وضعه.

وفي تقرير بصحيفة “فايننشال تايمز″ نقلت ما جاء في تصريحات للمسؤول الإعلامي القطري قال فيه إن ادعاءات الإمارات بخصوص الاعتراض الأول كانت “كاذبة تماما”. ثم نفى مصدر حكومي قطري أخر بأن مقاتلات قطرية قامت باعتراض طائرة مدنية إماراتية أخرى.

كما أن المتحدثين باسم طيران الاتحاد وفلاي دبي وخطوط طيران أريبيا قالوا بأن طائراتهم لم تتعرض لأي شيء، أما طيران الإمارات وهي شركة الطيران الأخرى ذات العلاقة المحتملة فرفضت التصريح وحولت طلب التعليق إلى سلطة الطيران المدني الإماراتية. وقال أندرو بوين، الأكاديمي الزائر معهد “أمريكان انتربرايز″: “حوادث المقاتلات، سواء كانت صحيحة أم لا، شهدت الطرفين يتهم كل منهما الآخر، بالإضافة لتصعيد الهجمات الإعلامية، وهو ما يبرز حقيقة أن هذا الخلاف لا يزال جرحا مفتوحا”.

أضيف بتاريخ :2018/01/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد