إقليمية

#روسيا: أكثر من 105 آلاف مدني غادروا #الغوطة_الشرقية السورية

 

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها إن أكثر من 105 آلاف شخص غادروا الغوطة الشرقية منذ أن بدأت القوات السورية هجوما قبل شهر لاستعادة السيطرة على المنطقة وإن 700 آخرين خرجوا يوم السبت.

وأشارت الوكالة إلى عمليات إجلاء خلال ”الهدنات الإنسانية“.

كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحليف الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، قد أمر بوقف إطلاق النار لمدة خمس ساعات يوميا وفتح ”ممر إنساني“ للسماح للمدنيين بالخروج من الغوطة الشرقية.

وعاد نحو 90 بالمئة من الغوطة الشرقية إلى سيطرة القوات الحكومية.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية بإقامة ممر جديد لخروج المسلحين من جيب محاصر لهم في غوطة دمشق الشرقية، حسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس بين الفصائل المسلحة والحكومة السورية.

وأفادت خلية "الإعلام الحربي المركزي" اليوم بأن الممر الجديد مخصص لخروج المسلحين من حي جوبر وبلدات زملكا وعربين وعين ترما، مضيفا أنه من المتوقع خروج سبعة آلاف من المسلحين وعوائلهم، غير الراغبين في تسوية أوضاعهم، من المنطقة إلى محافظة إدلب، مع تسليمهم خرائط الأنفاق والألغام إلى القوات الحكومية.

وجاء ذلك بعد يوم من إبرام اتفاق مبدأي تحت رعاية روسية بين الحكومة السورية والفصائل المسلحة في المنطقة، الذي ينص على انسحاب المسلحين منها وتسليمهم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة إلى القوات الحكومية والإفراج عن نحو ثلاثة آلاف مخطوف محتجز لديهم، وذلك في إطار العملية الثانية من نوعها خلال الأيام الأخيرة.

في غضون ذلك، أكدت وكالة "سانا" السورية الرسمية أن وحدات الجيش بدأت بإزالة السواتر وفتح الشوارع في مدينة حرستا شرقي العاصمة السورية، تمهيدا لدخول عناصر الهندسة إليها، وذلك بعد مغادرة نحو خمسة آلاف من مسلحي جماعة "أحرار الشام"، التابعة للمعارضة المسلحة، المنطقة إلى إدلب، حسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بينهم والحكومة.

أضيف بتاريخ :2018/03/24

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد