دولية

وزراء خارجية "G7" يدينون "سلوك #روسيا"!

 

أعلن وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون الإثنين 23 أبريل عن اتفاق وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى "G7" على إدانة روسيا بحجة "سلوكها الذي يقوض القوانين الدولية" ودعوا موسكو إلى المساعدة في حل النزاع في سوريا.

وقال جونسون على هامش الاجتماع: "الوزراء اتفقوا في اجتماعهم الذي جرى خلال يومين بمدينة تورونتو الكندية، على تشكيل مجموعة عمل لدراسة "السلوك الضار" لروسيا في ضوء المخاوف بشأن ما تفعله موسكو في أوكرانيا وسوريا، مؤكدا أن التوترات بين موسكو والغرب زادت على نحو مطرد خلال السنوات الأخيرة.

وأضاف وزير الخارجية البريطاني: "مجموعة "G7" اتفقت على ضرورة توخي الحذر بشأن روسيا التي تنفي تدخلها في الانتخابات الأمريكية "انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016" أو تورطها في الهجوم الذي وقع في بريطانيا "محاولة تسميم العقيد الروسي السابق سيرغي سكريبال""، وتابع: "ما قررناه أمس هو تشكيل مجموعة تابعة لـ"G7" تدرس سلوك روسيا الضار بكل مظاهره.. سواء في مجال الحرب الإلكترونية أو تشويه المعلومات أو محاولات الاغتيال أو أيا ما كان، والتصدي له بشكل جماعي".

وكان وزراء خارجية الدول السبع قد ذكروا في بيانهم الختامي: "ندين بشدة الهجوم الذي وقع في سالزبوري بالمملكة المتحدة في 4 مارس عام 2018.. ويتعين على روسيا أن تقدم كشفا كاملا عن برنامج "نوفيتشوك" غير المعلن سابقا لمنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، وفقا للالتزامات الدولية".

وخلص وزراء خارجية مجموعة الدول السبع إلى القول: "إننا نشارك تقييم المملكة المتحدة بأن المسؤولية عن الهجوم من المحتمل جدا أنها تقع على عاتق روسيا، وأنه لا توجد تفسيرات بديلة معقولة. ونطالب روسيا بالرد فورا على جميع الأسئلة المتعلقة بحادث سالزبوري".

من جهتها قالت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، في مؤتمر صحفي في ختام المحادثات إن "الوزراء أبدوا قلقهم العميق بشأن الهجوم الخسيس الذي وقع بغاز الأعصاب في بريطانيا ومحاولات روسيا لزعزعة استقرار دول ديمقراطية بالتدخل في الانتخابات".

وقالت فريلاند إنه كانت هناك وحدة واضحة فيما بين دول المجموعة  بشأن روسيا.

أما القائم بأعمال وزير الخارجية الأمريكي، جون سوليفان، فدعا موسكو إلى الكف عن وضع عراقيل أمام السلام في سوريا وإلى القيام بدور في إنهاء الصراع الدائر منذ 7 سنوات. وقال للصحفيين: "يجب أن تكون روسيا شريكا بناء في سوريا وإلا فسوف تتم محاسبتها".

وصرح وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، للصحفيين إن البيان الختامي "يؤكد مجددا أنه لن يكون هناك حل سياسي في سوريا دون روسيا.. ويتعين على روسيا أن تقدم نصيبها من المساهمة في التوصل لهذا الحل".

أضيف بتاريخ :2018/04/24

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد