دولية

#الولايات_المتحدة تدفع دول العالم نحو سباق تسلح

 

أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الثلاثاء 24 أبريل أن الولايات المتحدة الأمريكية، تدفع العالم نحو سباق تسلح جديد، وترغب في الحفاظ على دور المهيمن في القضايا الدولية، حتى في تعاملاتها مع حلفائها.

وقال شويغو خلال اجتماع وزراء دفاع دول منظمة شنغهاي للتعاون في بكين: "نحن نشهد اليوم تحولات في العلاقات الدولية، والانتقال إلى نظام متعدد الأقطاب، الذي يتميز بإعادة توزيع مجالات النفوذ والمنافسة الصعبة على القيادة الإقليمية والعالمية. في هذه الظروف، ترغب الولايات المتحدة في الحفاظ على دور المهيمن في القضايا الدولية، ويستخدمون كل الوسائل بما في ذلك العسكرية، ويدفعون العالم نحو سباق تسلح جديد"، وأضاف: "واشنطن غير مستعدة للتعاون على أساس المساواة حتى مع حلفائها التقليديين".

وأشار وزير الدفاع الروسي إلى إن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة والتحالف في سوريا ليس محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، بل لتعزيز وجودها العسكري والاقتصادي، وأضاف: "في الوقت الحالي، تم إنشاء جميع الظروف لإحياء سوريا كدولة موحدة غير قابلة للتجزئة، ولكن لتحقيق هذا الهدف، من الضروري بذل جهود ليس روسيا فقط، ولكن أيضا أعضاء المجتمع الدولي الآخرين".

وقال شويغو: "بعد هزيمة ما يسمى بـ"داعش" ينتقل المسلحون من سوريا والعراق إلى مناطق أخرى بما في ذلك إلى وسط وجنوب شرق آسيا، حيث يتم إنشاء خلايا إرهابية جديدة هناك"، وأكد أن الوضع في أفغانستان يزداد سوءا، وأن سياسة واشنطن تسهم فعليا في زيادة نشاط الإرهابيين في شمال البلاد.

وأوضح الوزير الروسي أن الوضع يزداد تعقيدا بسبب استخدام الإرهابيين للأسلحة الحديثة، بما في ذلك المركبات الجوية دون طيار".، وأبان أن الطائرات دون طيار، التي يستخدمها المسلحون في سوريا قادرة على العمل على مسافات تزيد عن 100 كيلومتر. ولا يمكن إنشاؤها دون مساعدة فنية من الدول المتقدمة. ويمكن أن يكون لاستخدام مثل هذه الأسلحة في مناطق مكتظة بالسكان نتائج كارثية.

وقال: "نقطة ساخنة أخرى في الشرق الأوسط هي أفغانستان. الوضع هناك مستمر في التدهور. وجود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في الجمهورية الإسلامية لأكثر من 15 عاما لم يطبع الوضع هناك. في جوهر الأمر، يسعون إلى الحصول على موطئ قدم في البلاد لتعزيز نفوذهم على دول منطقة آسيا الوسطى".

أضيف بتاريخ :2018/04/24

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد