محلية

علي آل غراش يدين المجازر واغتيال الصماد ويدعو لوقف الحرب العبثية على #اليمن

 

دان الكاتب علي آل غراش "مسلسل الجرائم والمجازر البشعة التي يرتكبها تحالف #الرياض ضد شعب #اليمن العربي الأصيل" لافتاً إلى أنه "يتواصل بأكثر دموية واستهتار بالأرواح. جرائم تفضح وحشية القتلة".

وفي سلسلة تدوينات له بموقع "تويتر"، استهجن آل غراش "استمرار الحرب العبثية من قبل تحالف #الرياض ضد #اليمن وارتكاب المزيد من المجازر الوحشية وتحويل صالات الأفراح إلى برك من الدماء والإشلاء والقتلى"، ولفت إلى أن:" تحالف #الرياض يرتكب مجزرة جديدة في #اليمن باستهداف المدنيين #مجزرة_عرس_ببني_قيس ويدفع الأمور للتصعيد بشكل خطير".

وتساءل قائلا: أين الضمير العربي والإنساني؟!. من العار الصمت (العربي والدولي) نحو المجازر الوحشية التي ترتكب ضد شعب #اليمن بيد عربية على يد تحالف #الرياض .

وتابع: أين أصحاب الضمائر التي تعشق السلام وترفض القتل والدمار مما يحدث ضد شعب #اليمن من مجازر دموية يرتكبها تحالف #الرياض ؟. تحالف يستخدم أبشع أساليب القتل الوحشي ضد المدنيين نساء وأطفال وشيوخ، مؤكدا أن الحرب على #اليمن اعتداء وعبث.

كما دان آل غراش استهداف واغتيال الرئيس #صالح_الصماد ، معتبرا أنه تجاوز للخطوط الحمراء، وبداية مرحلة جديدة من عمليات الاغتيالات للشخصيات السياسية، مشددا على شن الحروب والاغتيالات لن تحقق إلا المزيد من الخسائر والعار للمعتدين .

متسائلا: أين المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الإنسانية حول التصعيد والمجازر التي تقع ضد شعب #اليمن باستهداف المدنيين الأعراس والشخصيات السياسية، وتابع: إلا يستحق اليمن وشعبه كلمة حق ولو : #أوقفوا_الحرب_ضد_اليمن ؟

وأكد أن سكوت المجتمع الدولي وصمت شعوب المنطقة حول استمرار الحرب العدوانية العبثية ضد شعب #اليمن وممارسة الاغتيالات من قبل تحالف #الرياض سيدخل المنطقة في نفق الفوضى والانتقام فالدم يجر الدم.

وحول إدانة أمين الأمم المتحدة بشدة المجزرة ضد شعب اليمن، تساءل آل غراش "من يحاسب المعتدي؟".

وأعرب عن ألمه من عدم تحرك الشعوب العربية لاستنكار الاعتداءات والمجازر الوحشية ضد الشعب اليمني العربي الأصيل. وقال شعب #اليمن هو أصل العرب ومن العار تركه يواجه الاعتداءات والقتل والتدمير والحصار والمرض، في حرب عبثية، ينبغي على الشعوب العربية ومهما اختلفت أسماء الدول والمواقف أن تتحرك برفض الحروب والقتل. يكفي قتل للشعب العربي بالمال العربي.

وأضاف أنه من العار أن يفرح شخص (عربي) بالحروب والقتل وارتكاب المجازر كما حدث في مجزرة العرس #اليمن وسقوط ضحايا مدنيين. شعب اليمن من شماله وجنوبه ومن كل الأطياف بشر عرب من حقهم أن يعيشوا بسلام وأن يختاروا نظامهم كما يريدون، نعم لدعم الحلول السلمية.

وأردف بقول: نعم للسلام، ولا للحروب والاعتداءات بالرصاص أو الصواريخ أو غيرها على أي بلد.. ويكفي حروب ودمار. ولكن كل العجب من الذين يدعمون الحرب والقتل كالتي ضد شعب #اليمن ويفرحون للمجازر الوحشية باستهداف المدنيين هناك!!.

وواصل الكاتب قائلا: "كل العجب عندما يغضب ويستنكر المعتدي القاتل من ردة فعل المعتدى عليه!!. الحرب دمار ومن يعتدي ويقصف ويرتكب المجازر فهو ليس في مأمن من ردة فعل وانتقام المعتدى عليه فهذا أمر طبيعي، ومن الغرور والغطرسة أن يتوقع المعتدي".

واختتم آل غراش:إلى متى بالمال العربي يتم الاعتداء وقتل وتدمير العرب #سوريا #اليمن #العراق #ليبيا ... بأيدي عربية وتخطيط غربي. متى يكون المال العربي لأهله للقضاء على الفقر والبطالة وللاعمار، وبالخصوص في الدول التي تدفع الأموال؟.

أضيف بتاريخ :2018/04/24