دولية

#واشنطن تهدد بقطع التعاون مع "#هيومن_رايتس_ووتش"

 

أطلقت الولايات المتحدة تهديدا بوقف تعاونها مع منظمة "هيومن رايتس ووتش" وغيرها من المنظمات الحقوقية غير الحكومية، متهمة إياها بالاصطفاف مع روسيا والصين في مواجهة الولايات المتحدة.

ووجهت نيكي هايلي متحدثة الخارجية الأمريكية الأربعاء 20 يونيو رسالة إلى "هيومن رايتس ووتش" قالت فيها: "الولايات المتحدة ستبقى في زعامة الكفاح من أجل حقوق الإنسان وجذب اهتمام المجتمع الدولي للجرائم الجماعية، وسيبقى من دواعي سرورنا العمل مع المنظمات غير الحكومية التي تشاطرنا هذه الأهداف، لكن ليس مع المنظمات التي تقوض هذه الأهداف"، وأضافت أن المأخذ الأمريكي الأبرز على هذه المنظمات هو عدم وقوفها إلى جانب الولايات المتحدة في سعيها لإزالة البند المخصص لكيان الاحتلال الإسرائيلي على جداول أعمال جلسات مجلس حقوق الإنسان.

وكتبت هايلي: "يجب أن تعلموا أن جهودكم لتعطيل المفاوضات وعرقلة الإصلاح كانت عاملا مساهما في قرار الولايات المتحدة الانسحاب من المجلس"، وأضافت: "لقد وضعتم أنفسكم إلى جانب روسيا والصين، وفي مواجهة الولايات المتحدة، في قضية حقوق إنسان أساسية".

وتأخذ واشنطن على مجلس حقوق الإنسان إدراجه ممارسات الكيان المحتل في الأراضي الفلسطينية على جدول أعمال جميع جلساته السنوية الثلاث ما يجعل الدولة العبرية، البلد الوحيد الذي يتم تخصيص بند ثابت له على جدول الأعمال يعرف بالبند السابع.

أصدرت "هيومن رايتس ووتش" بيانا ردا على تصريحات هايلي نفت فيه جملة وتفصيلا اتهاماتها، حيث قال المدير التنفيذي لـ"هيومن رايتس ووتش" كينيث روث: "الطريقة المتمثلة بتحميل أحدهم الآخرين المسؤولية عن فشله، تمثل الخبز اليومي لزعماء يرتكبون الانتهاكات حول العالم"، وأضافت: "لقد اشتهرت نيكي هايلي بتهديدها بتدوين أسماء الذين لا يدعمونها في الأمم المتحدة /على قائمتها السوداء/. لم نكن لنتخيّل يوما أنها ستدرج على هذه القائمة مجموعات مستقلة تدافع عن حقوق الإنسان".

وانسحبت الولايات المتحدة رسميا الثلاثاء من مجلس حقوق الإنسان، متهمة إياه بـ"النفاق" و"التحيز" ضد الاحتلال الإسرائيلي.

أضيف بتاريخ :2018/06/21

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد