خليجية

هآرتس: #الإمارات و#البحرين اشترتا أجهزة تنصت إسرائيلية والأخيرة في المركز الأولى

 

احتلّت البحرين المركز الأول في قائمة من عشرات الدول التي تشتري أجهزة التنصت والتجسس من كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وحسب تحقيق نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الجمعة، بملحقها الأسبوعي، فإن القائمة شملت إندونيسيا وأنغولا وجمهورية الدومينيكا وبنما والسلفادور وماليزيا وأوزباكستان وكازاخستان ونيكاراغوا وإثيوبيا وجنوب السودان والمكسيك وفيتنام وهندوراس وأوغندا ونيجيريا والإكوادور، فضلاً عن دولة الإمارات العربية المتحدة.

واعتمد التحقيق على أكثر من مئة مصدر من 15 دولة، لافتا إلى أن دولة الاحتلال تحولت إلى أكبر مصدر في العالم لمعدات وأجهزة التجسس على المواطنين.

وتتم عمليات تصدير هذه الأجهزة، بمساعدة الخبراء الإسرائيليين من خريجي وحدة النخبة في شعبة الاستخبارات العسكرية، المعروفة باسم "الوحدة 8200" التي تهتم بالرصد والتجسس على الدول العربية.

وبذلك بات بمقدور الحكام المستبدين والأنظمة الديكتاتورية في الدول المذكورة رصد وقراءة البريد الإلكتروني ورسائل معارضي الحكم، وحتى اختراق الهواتف والتطبيقات المختلفة، وتسجيل محادثات المعارضين للحكم، والناشطين، بفعل المساعدات والعتاد الإسرائيلي، بحسب التحقيق.

وكان مختبر أبحاث "سيتيزن لاب"، التابع لجامعة تورونتو الكندية، أجرى دراسة على عمليات التنصت التي تعرض لها المعارض السعودي "عمر بن عبدالعزيز" مؤكدا وجود أدلة على استهدافه ببرامج تجسس قوية تُباع للدول، مصدرها (إسرائيل).

وخلال حوار مع شبكة "سي بي إس" الكندية الرسمية، الإثنين، أعرب "عبدالعزيز" عن قلقه من أن يلقى نفس مصير الكاتب الصحفي "جمال خاشقجي"، الذي قال مسؤولون أتراك إن فرقة اغتيالات سعودية قتلته بدم بادر داخل قنصلية المملكة بمدينة إسطنبول وقطعت جسده بمنشار عظام.

وفي أغسطس/آب الماضي، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تعاقد أجهزة الأمن الإماراتية مع شركات أمنية إسرائيلية لاختراق أجهزة الهواتف الذكية بهدف التجسس على مسؤولين قطريين في مقدّمتهم أمير قطر "تميم بن حمد آل ثاني" إضافة إلى التنصت على عدد من السياسيين والصحفيين وشخصيات معارضة ومثقفة.

وعلى الرغم من أن الإمارات لا تقيم علاقات دبلوماسية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الطرفين تربطهما علاقة تعاون أمني وثيقة، كما كشفت الوثائق التي اطلعت عليها الصحيفة الأمريكية، إذ أن برنامج التجسس الذي طورته شركة "إن إس أو" الإسرائيلية يستخدم كسلاح من قبل دولة الاحتلال، وعليه لا يمكن للشركة أن تبيعه للإمارات من دون موافقة وزير الدفاع الإسرائيلي.

وتعمل تكنولوجيا برنامج التجسس هذا من خلال إرسال رسائل قصيرة للهاتف المستهدف، على أمل اصطياد صاحب الهاتف إذا قام بالنقر على الرسالة، فإذا فعل ذلك، يجري تحميل البرنامج، المعروف باسم "بيغاسوس"، بطريقة سرية، ما يسمح للحكومات بمراقبة الاتصالات الهاتفية، والبريد الإلكتروني، ولائحة الأسماء الموجودة على الهاتف، وحتى المحادثات المباشرة (وجهاً لوجه) التي تتم في مكان قريب من الهاتف.

أضيف بتاريخ :2018/10/19

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد