خليجية

#الإمارات تنفي احتجاز "الشيخة لطيفة" وتنشر صورتها مع مسؤولة أممية في #دبي

 

نفت الإمارات، الإثنين، الأنباء التي تتحدث عن احتجاز نجلة حاكم دبي الشيخة "لطيفة بنت محمد آل مكتوم"، وقالت إن "الأميرة تعيش مع أسرتها في دبي".

وذكرت الخارجية الإماراتية في بيان أن "ماري روبنسون"، المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ورئيسة أيرلندا السابقة، التقت بالشيخة "لطيفة" (33 عاما) في دبي، منتصف ديسمبر/كانون الأول الجاري، بناء على طلب أسرتها.

وأضافت أنه بعد موافقتهما تم عرض صور لهما وهما مجتمعتان بعد الظهر، مضيفة أنه خلال زيارتها لدبي تأكدت "روبنسون" من أن الشيخة "لطيفة" تحصل على الرعاية والدعم اللازمين.

واعتبرت الخارجية أن البيان يرد على المزاعم الكاذبة ويفندها ويقدم أدلة على أن الشيخة "لطيفة" في المنزل وتعيش مع أسرتها في دبي.

وأظهرت الصور المنشورة للشيخة "لطيفة" أنها بدت في حالة هزال، مقارنة بصورها التي انتشرت، خلال مقطع الفيديو الذي سجلته قبل محاولة هروبها من الإمارات، ما يثير مخاوف حول تعرضها للتعذيب أو الإيذاء، وهو ما حذرت منه، في حال فشل عملية هروبها.

وأعلنت الإمارات أن بعثتها في جنيف قدمت بيانا يتعلق بالشيخة "لطيفة" لمكتب الإجراءات الخاص بالمفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

وكانت "منظمة العفو الدولية" قد أصدرت بيانا، في سبتمبر/أيلول الماضي، قالت فيه إن "الشيخة لطيفة محتجزة في مكان غير معلوم، بعد القبض عليها أثناء محاولتها الهروب من الإمارات للمرة الثانية".

كما قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في مايو/أيار الماضي، إن السلطات الإماراتية عليها الكشف فورا عن مكان الشيخة "لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم"، وأن توضح وضعها القانوني، مشيرة إلى أن عدم الكشف عن مكانها ومصيرها يعتبر "إخفاء قسريا" بالنظر إلى الأدلة التي تشير إلى أن آخر مرة شوهدت فيها كانت السلطات الإماراتية تحتجزها.

وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن حياة الشيخ "محمد بن راشد" توجد بها أحداث لا يعرف بها إلا القليل من الأشخاص، ومن أهم هذه الأحداث هو محاولة هروب ابنته، "لطيفة" من دبي، والتي جرت في مارس/آذار من عام 2018.

ومطلع العام الجاري، قالت الأميرة "لطيفة" في فيديو بثته باللغة الإنجليزية على "يوتيوب" ومواقع التواصل والإعلام الاجتماعي، إنها تخشى على حياتها، أو أن تتعرض للتعذيب وسوء المعاملة، إذا فشلت محاولتها في الهرب من دبي على متن يخت "لاستعادة حياتها وحريتها"، على حد قولها.

وذكرت صحف فرنسية أن الأميرة "لطيفة" حاولت الفرار بمساعدة عميل سابق للمخابرات الفرنسية كان صديقا لها، ويعمل في شركة للغوص في دبي.

وبثت قناة "BBC 2"، في بريطانيا، فيلما تسجيليا، الأربعاء، بعنوان "الهروب من دبي.. لغز الأميرة المختفية".

أضيف بتاريخ :2018/12/24

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد