أعاد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير التأكيد على موقف السعودية ال ثابت من القضية الفلسطينية وأنه مستند على مبادرة السلام العربية.

وكتب الجبير في سلسلة تغرريدات الخميس 14 فبراير: "مؤتمر وارسو تناول القضية الفلسطينية، وقد أوضحت فيه المملكة موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية المبني على مبادرة السلام العربية"، وأشار إلى إن المشاركين في مؤتمر وارسو أكدوا أن أكبر التحديات "مواجهة دور إيران الهدام" في المنطقة.

وأضاف الجبير: "حضرت مؤتمر وارسو حول مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط، وأجمع الجميع بأن التحديات التي تواجهنا يتصدرها الدور الإيراني في زعزعة أمن واستقرار المنطقة".

إلى ذلك، أفاد عادل الجبير، الذي شغل منصب وزير خارجية المملكة حتى شهر ديسمبر 2018، بأن أنشطة إيران تزعزع استقرار المنطقة، مما يجعل تحقيق السلام الإسرائيلي الفلسطيني أمرا مستحيلا، بحسبما نشره موقع "تايمز أوف إسرائيل".

وتابع الجبير قائلا: "انظر إلى الفلسطينيين.. من يدعم حماس والجهاد الإسلامي، ويقوض السلطة الفلسطينية؟ مستشهدا بعدة صراعات في الشرق الأوسط الكبير، وأضاف: "لا يمكننا أن نستقر في المنطقة دون سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.. لكن أينما ذهبنا نجد سلوك إيران الشرير".

وسرّب مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقطع فيديو الذي تحدث فيه عن الدور الإيراني في المنطقة ومسألة السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وظهير أيضا فيه   وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، بحق إالاحتلال في الدفاع عن نفسه من "خطر إيران".

ويظهر الفيديو الذي شطبه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد وقت قليل من نشره، وزير الخارجية الإماراتي إلى جانب نظيره البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، وهم يتحدثون عن ضرورة التصدي لنفوذ إيران خلال اجتماع عقد وراء الأبواب المغلقة ضمن مؤتمر وارسو الدولي لقضايا الشرق الأوسط والذي نظم تحت رعاية الولايات المتحدة.

وفي الدقيقة الـ13:00 من التسجيل، يقول الوزير الإماراتي، ردا على سؤال عن الأنشطة العسكرية التي تمارسها إسرائيل في سوريا ضد القوات الإيرانية و"حزب الله": "لدى كل دولة الحق في الدفاع عن نفسها حين تتحداها دولة أخرى".

وذلك ليس التصريح المثير للجدل الوحيد الذي جاء على لسان الوزراء الثلاثة خلال المؤتمر، 

إذ أقر وزير الخارجية البحريني بأنه يعتبر اليوم خطر إيران تحديا أهم من القضية الفلسطينية.

وقال آل خليفة: "كنا نتحدث عن الخلاف الفلسطيني الإسرائيلي على اعتبار أنه القضية الأكثر أهمية... ولكن في وقت لاحق رأينا تحديا أكبر. ورأينا شيئا أكثر خبثا، وهو في الحقيقة الأكثر خبثا في تاريخنا الحديث، وهو (خطر) الجمهورية الإسلامية الإيرانية".