خليجية

#الكويت تحسم الجدل حول تطبيعها مع "#إسرائيل" بعد "الصورة الجماعية”


صرح نائب وزیر الخارجیة الكویتي، خالد الجارالله الجمعة 15 فبراير بأن المشاركة في مؤتمر وارسو جاءت بناء على دعوة من الولایات المتحدة الأمریكیة وجمھوریة بولندا، بالإضافة إلى أن القضايا تتعلق بأمن واستقرار الشرق الأوسط.

جاء ذلك تعليقا على ما أشارت إلیه وسائل التواصل الاجتماعي حول مشاركة الكویت في مؤتمر السلم والأمن في الشرق الأوسط، المعروف إعلاميا باسم "مؤتمر وارسو"، الذي شارك فيه الاحتلال الإسرائيلي.
وفيما يخص موقف الكویت من تطبيع العلاقات مع الاحتلال، قال الجارالله، إن موقف بلاده لم يتغير، وإن الكويت ستكون آخر المطبعين مع إسرائيل، مشددا على أنه "واھم من یعتقد أن الصورة الجماعیة في مؤتمر وارسو تعني تغییرا في موقف الكویت الراسخ والرافض للتطبیع".

وأضاف أنه "لا یعقل أن تبحث تلك القضایا ونحن بعیدون عنھا والتي من ضمنھا القضیة الفلسطینیة وتطورات عملیة السلام التي كانت مشاركتنا في المؤتمر من منطلق الحرص علیھا والدفاع عنھا ولیس التفریط فیھا، فموقفنا واضح وراسخ في ھذا الصدد تجلى في المحافل الدولیة وفي مقدمتھا مجلس الأمن من خلال عضویتنا غیر الدائمة وھو الموقف الذي أشاد فیه الأشقاء الفلسطینیون".

واستطرد نائب وزیر الخارجیة بأن الكویت أكدت وتؤكد مجددا أنھا ستكون آخر من یطبع مع إسرائیل بعد أن یتحقق الحل العادل والشامل للقضیة الفلسطینیة، ذلك الحل الذي یرتكز على قرارات الشرعیة الدولیة ذات الصلة ومبادرة السلام العربیة وإقامة الدولة الفلسطینیة وعاصمتھا القدس الشرقیة.

وأما الحديث الذي أثير حول الصورة الجماعية وما تشير إليه من تغير في الموقف الكويتي الرافض للتطبيع فقد أكد الجارالله أن التطبيع له صور وسبل عديدة ليس بالضرورة أن يكون من ضمنها صورة جماعية جاءت في مؤتمر دولي ومحفل شاركت فیه الكویت مع بقیة أشقائھا في مجلس التعاون الذي كان تمثیلھم في المؤتمر أعلى من مستوى التمثیل الكویتي وھو محفل كبقیة المحافل الدولیة العدیدة والأخرى التي تشارك فیھا ويكون الاحتلال متواجدا في ھذا المحفل سواء كان في إطار الأمم المتحدة أو مستویات أخرى عيیدة.

وكان وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش، افتتح مؤتمر وارسو، صباح الخميس، والذي يجمع أكثر من 60 دولة لبحث الوضع في الشرق الأوسط، وبرنامج إيران النووي والحد من انتشار أسلحة الدمار. وأبدى الوزير البولندي، قلقه حيال برنامج إيران النووي.

فيما دعا وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في كلمته المؤتمرين إلى حوار صريح حول كل الملفات. وقال: "إن إيران تشكل أخطر تهديد في الشرق الأوسط، والعالم لا يستطيع تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط بدون مواجهة إيران، هذا غير ممكن".

أضيف بتاريخ :2019/02/16

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد