محلية

د. #فؤاد_إبراهيم: #ترامب صادق على إعدامات #السعودية ضد 37 مواطنا

 

استنكر الباحث والكاتب السياسي المعارض د.فؤاد إبراهيم المجزرة السعودية التي ارتكبتها اليوم بحق 37 مواطنا نفذت حكم الإعدام بحقهم على خلفية حرية التعبير عن آرائهم ونشاطهم الثقافي أو السياسي السلمي أو الديني.

وحمل الباحث، البيت الأبيض مسؤولية تنفيذ السلطات السعودية أحكام الإعدام ضد المواطنين، وقال "ولولا غطاء ترامب للإجرام السعودي والإفلات من العقاب الذي وفره ترمب لابن سلمان بعد جريمة خاشقجي لما ترأ على التمادي بارتكاب جريمة جماعية"، معتبرا أن المشكلة مع ترمب قبل أن تكون مع ابن سلمان

وأضاف أنه مرة أخرى تتأكد حقيقة أن محمد بن سلمان هو سيئة من سيئات أبيه، موضحا بقول: "ذاك يقتل بمنشار في قنصلية وهذا يقتل بمقصلة وحد الحرابة...ذنبهم رأي ومطلب سلمي لم يسفكوا دما ولم يحرضوا على كراهية..قائمة الاتهامات خبرناها منذ عقود موجودة في الإدراج يخرجونها متى شاءوا..قاتلكم الله ياقتلة".

وتابع إبراهيم "إعدامات اليوم بمصادقة سلمان نفسه تلغي الفصل بين سلمان وابنه في الهمجية والدموية والرعونة وأن مقتل خاشقجي كان بعلم وموافقة سلمان..سلمان أكثر إجراما من ابنه".

ولفت إلى أن "الربط التعسفي بين حادثة الزلفي والإعدامات والترويج لمثل هذا الربط يبعث شكوكا مشروعة حول منفذ الحادثة الذي قد يكون المباحث نفسها لتأهيل بيئة مناسبة لتنفيذ الإعدامات".

وأكد الباحث السياسي أن الأصل في إعدامات اليوم هي استهداف الطائفة الشيعية (32 من أصل 37)، مبينا أنه "إذا وضعت في سياق الأزمة بين أمريكا وإيران، فإن الهدف منها حملة ترويع استباقية في حال وقوع حرب وهي رسالة سياسية لإيران بأن النظام السعودي مستعد للسير حتى نهاية التصعيد".

أضيف بتاريخ :2019/04/23

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد