محلية

المحامي #طه_الحاجي: هذه المجزرة هي تصعيد خطير ولها مقاصد سياسية قد تظهر لاحقاً


قال المحامي والناشط الحقوقي "طه الحاجي" تعليقا على إقدام السلطات السعودية على إعدام 37 شخصا، "بلا شك أن هذه المجزرة هي تصعيد خطير ولها مقاصد سياسية قد تظهر  لاحقاً. الله يستر مما تنوي عليه هذه الحكومة رعناء"

وغرد الحاجي عبر برنامج تويتر بعدة تغريدات:  "في مجزرة اليوم وهي إعدام 37 معتقل بينهم قصر كان الرسالة واضحة في المساواة لكنها مساواة في الظلم. أربعة من الذين أعدموا في مذبحة اليوم من أهل السنة والباقي شيعة كما فعلت في مطلع عام2016 عندها كانوا أربعة شيعة والباقي سنة من بينهم الشيخ نمر النمر وعلي الربح الذي كان قاصر.

وأضاف الحاجي: خرج مبس في عدة محافل للكذب على الناس ويعدهم بإعادة النظر في التوسع المجنون الذي تنتهجه حكومته في الإعدامات وتحدث عن حصرها وتقليلها. والواقع أثبت كذبه وأن أعداد الإعدامات ومطالبات النيابة في تزايد حتى في القضايا البعيدة عن العنف وأمثلة كثيرة.

وتابع الحاجي: استغلت الحكومة بعض الشخصيات قبل فترة لتمرير رسائل التطمين وتغرر عبر التخدير بوعود كاذبة بأن هناك إفراجات وتخفيف احكام، ليتمسك البسطاء والمساكين بأطراف الأمل ويصعق اليوم بخبر المجزرة بدون تهيئة، لم يبلغهم أحد وتلقوا الأخبار كغيرهم من وسائل الإعلام ومواقع التواصل.

مُتسائلا: أي أجرام هذا؟

وشدد الحاجي بقوله: لم يعد هناك أي حل أو أمل في هذا الحكومة الفاجرة الظالمة، في الإصلاح والعدل وليس لها علاج يرتجى والحل الوحيد هو التخلص منها ورميها في مزابل التاريخ.

أضيف بتاريخ :2019/04/24

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد