دولية

#العفو_الدولية: #السعودية تستخدم عقوبة الإعدام كأداة سياسية لسحق المعارضة الشيعية

 

قالت منظمة العفو الدولية إن الإعدام الجماعي الذي نفذته السعودية ما هو إلا مؤشر مروع على أنه لا قيمة لحياة الإنسان لدى السلطات التي تستخدم عقوبة الإعدام، بشكل منتظم، كأداة سياسية لسحق المعارضة من الأقلية الشيعية في البلاد.

وتابعت المنظمة عبر حسابها الشخصي في تويتر: ويعدّ إعدام السعودية ل ٣٧ شخص في أعقاب محاكمات جائرة بحقهم والحكم على عبد الكريم الحواج بالإعدام على خلفية "جرائم" ارتكبها عندما كان دون سن ال١٨، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.

وأضافت: السعودية من الدول الخمس الأوائل في العالم التي تنفذ عمليات إعدام وقد نفذت منذ بداية العام ١٠٤ عملية إعدام. 

و قالت المنظمة إنها تناهض عقوبة الإعدام في جميع الأحوال دون استثناء، بغض النظر عن طبيعة الجريمة، أو صفات المذنب، أو الأسلوب الذي تستخدمه الدولة في إعدام السجين.

وأقدمت السلطات السعودية يوم أمس الثلاثاء على إعدام 37 شخصا وصفتهم ممن تبني الفكر الإرهابي المتطرف وتشكيل خلايا إرهابية للإفساد والإخلال بالأمن وإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية والإضرار بالسلم والأمن الاجتماعي ومهاجمة المقار الأمنية باستخدام القنابل المتفجرة، وقتل عدد من رجال الأمن غيلةً، وخيانة الأمانة بالتعاون مع جهات معادية بما يضر بالمصالح العليا للبلاد. على حد زعمها.

وتشهد المملكة السعودية منذ تولي الملك سلمان العرش حالة من القمع وصفها ناشطون بأنها الأقوى في تاريخ المملكة، ويُشار إلى أن المملكة تُحرم عبر سلطتها الدينية المظاهرات والمسيرات السلمية، وتضع عقوبات قاسية ضد أصحاب الرأي.

أضيف بتاريخ :2019/04/24

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد