محلية

وسم #شهداء_الحق: إعدامات اليوم كما غيرها من الإعدامات ذنبهم أنهم قالو "لا" لـ #آل_سعود


استنكار للمجزرة التي ارتكبتها السلطات السعودية بحق 37 شخصا من المواطنين على خلفية حرية الرأي، عبر ناشطون عرب عبر تويتر عن رفضهم واستنكارهم للجريمة عبر وسم  #شهداء_الحق.

المهتم والمتابع للشأن السوري، أحمد فرحات، غرد قائلا: في إعدامات اليوم كما غيرها من الإعدامات، شيعة وسنة، ذنبهم أنهم قالو "لا" لآل سعود.

مُضيفا: الإرهابي عند آل سعود، هو من يخرج على حكمهم، شيعيا كان أم سنيا، والدين عندهم له ركن واحد هو "عدم الخروج على الحاكم". فطالما أنت توالي العائلة الحاكمة فأنت مؤمن، وبحال تمردت، فأنت خارجي أو مشرك أو كافر، يقام بحقك حد الحرابة، وتهدر حقوقك وتصلب.

الصحيفة اللبنانية إسراء الفاس، قالت في تغريداتها: للسلطة السعودية قاموس ومفردات خاصة... التطرف يعني المطالبة بحق والإرهاب هو الخروج عن طاعة الملك الظالم والجريمة تتحقق عندما يقرر أحدهم أن يمارس حقه في التعبير عن رأي لا تستسيغه... وقطع الرأس هي اللغة التي تجيدها بوجه أهل المطالب. 

وتابعت الفاس: وبحسب قاموس السلطة السعودية فإن الخيانة تستوجب قطع الرأس.. فماذا عن رأس كبير أمراءها الذي خان العروبة بانخراطه ب #صفقة_القرن وخان الإسلام والإنسانية ألف وألف مرة في عدوانه الدموي على #اليمن متى ستطبق عدالة السماء بحقه؟ 

وفي تغريدة أخرى قالت: نحن الكافرون بالقانون الدولي مؤمنون بعدالة السماء وبمنطق أن ما يؤخذ بالقوة لا يستعاد إلا بالقوة.. وبأن التاريخ يصنعه أصحاب الحق الأقوياء أما مواثيقهم فهي الكذبة الكبرى التي أوجودوها لتكبيل كل قوة في هذه الأمة هذا الإيمان سنغرسه في وجدان أطفالنا.. ليبقوا #شهداء_الحق.

حساب آخر تساءل: ألم يكتفي السفاح ابن سلمان من سفك الدماء؟؟

السيد مصطفى غرد قائلا: من يبحث عن الدوافع العقائدية للإرهاب في العالم فالينظر اليوم للإعدامات وقطع الرؤوس التي نفذها النظام الوهابي في السعودية بحق المواطنين السعوديين بسبب آرائهم السياسية والمطالبة بحقوقهم المدنية، نظام الكفر والتكفير يقتل الأبرياء.

حُسين حرب قال في تغريدته: لأن آل سعود يخافون من كلمة الحق.. قاموا بإعدامهم..  

حساب آخر قال: ليس غريبا على مجرم يرتكب أبشع جرائم الإنسانية بحق أطفال وأهل اليمن أن يقدم على فعل دنيء كهذا ويعدم شبابه بحجة الإرهاب.. آل سعود هم  إرهاب لا دين له..

كما قال حساب آخر: من يقطع ابن جلدته بالمنشار لن يتورع عن إعدام من يعارض جرائمه وخاصه إن كانوا من الذين يعتقدون بضهور المهدي المنتظر الذي اسمه يرعبه ويقلقه.

وكانت السلطات السعودية أقدمت يوم الثلاثاء على إعدام 37 شخصا اتهمتهم بالإرهاب واعتناق الفكر المتطرف، على خلفية حرية الرأي، الأمر الذي استنكره ناشطون من مختلف العالم.

أضيف بتاريخ :2019/04/24

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد