شهد قطاع غزة يوم الأحد 18 أغسطس تشييع جثامين 3 شهداء، قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت 17 أغسطس، قرب السياج الفاصل، شمالي قطاع غزة. 

وانطلقت جنازات الشهداء الثلاثة وهم" محمود الولايدة (24 عاما)، ومحمد أبو ناموس (27 عاما)، ومحمد الترامسي (26 عاما)" من منازلهم، حيث جابت بعض الشوارع. 

وأدى المشيّعون صلاة الجنازة على جثامين الشهداء الثلاثة في المساجد القريبة من أماكن سكانهم؛ لتيم تجميعهم أخيرا في مسجد "القسام" ببلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، قبل أن يواروا الثرى في مقبرة البلدة.

وأدانت حركة "حماس"، صباح الأحد، جريمة قتل الفلسطينيين الثلاثة، مستنكرةً تواصل صمت المجتمع الدولي إزاء ارتكاب هذه الجرائم. 

وقالت "حماس"، في بيان: "يواصل الاحتلال الصهيوني استخدام القوة المفرطة وارتكاب الجرائم المنظمة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني (...) وهذه الجريمة تعكس سلوكه الوحشي". 

بدورها، حمّلت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، الجانب الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن جرائمه التي يرتكبها بحق الفلسطينيين. 

وصباح الأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن انتشال جثامين الشهداء الثلاثة. 

وليلة السبت، أعلن جيش الاحتلال، أنه "رصد فلسطينيين مسلحين قرب السياج الأمني شمال قطاع غزة، وأطلق عليهم النار".