التقارير

تقرير خاص: أخيراً ذاب الثلج.. الرئيس السوداني يعترف ويفضح سر دولارات #إبن_سلمان

 

رائد الماجد

منذ بدء الانقلاب في السودان، والكشف عن ضلوع السعودية فيه، يحاول كل من الاثنين نفي تلك الصلة من جذورها، وتبيان أن الانقالب مطلب شعبي فقط لا غير.

ورغم أن عدد من المحللين السياسيين والكتاب والنقاد والصحف ومنهم صحيفة "البناء" أكدوا أن ومن مصادر خاصة وبشكل نهائي بأنّ (الانقلاب) في السودان قد تمّ تنسيقه بالتعاون بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس السوداني المخلوع عمر البشير ووزير دفاعه عوض بن عوف الذي زار الرياض قبل أيام وشارك في اجتماع دول الناتو العربي.

ونشرت الصحيفة عقب ذلك الانقلاب، إن التغيير يهدف إلى تنفيذ خطوة استباقية لاحتمال تطوّر المعارضة الحقيقية للبشير ونجاحها في إحداث تغيير جذري في البلاد يشمل دور السودان في اليمن، وإنهاء الدور التركي والقطري في السودان من خلال فرض سيطرة السعودية بن عوف.

لذلك تم تسهيل تقديم مساعدات مالية سعودية إماراتية للسودان، من خلال إخراج البشير الخاضع للعقوبات من المشهد، وذلك بهدف تهدئة الشارع قدر الإمكان لإفساح المجال أمام توسيع مشاركة السودان العسكرية في اليمن!

ومع ازدياد المطالب الشعبية التي بدأت في 19 ديسمبر/كانون الأول لسحب القوات السودانية من اليمن ، تم في ي 11 أبريل/نيسان خلع الرئيس عمر البشير الذي حكم السودان ثلاثين عاما وسجنه بتهم فساد، لتتكشف اليوم علاقة ولي العهد السعودي أبن سلمان بتلك التهم.

حيث أقرّ الرئيس السوداني المعزول عمر البشير بتلقي تسعين مليون دولار نقدا من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بحسب ما قال محقق خلال جلسة محاكمته في الخرطوم أمس الاثنين.

ونتذكر هنا حينما أعلن رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان العثور على ما قيمته 113 مليون دولار من الأوراق النقدية بثلاث عملات مختلفة، في مقرّ إقامة البشير بالخرطوم.

سبق وذكرنا في مقال سابق عبر موقعنا، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يحب أن ينوع بفرائسه التي يختارها في الدول العربية، فبعد سوريا وفشل مخططه فيها، اختار اليمن وطالته حينها موجات من التنديدات، ليختار بعدها ليبيا ويدعم الحملة التي يشنها خليفة حفتر على طرابلس، ولتكون فريسته الجديدة بعدها السودان لكن بطريقة مختلفة.

أضيف بتاريخ :2019/08/20

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد