إقليمية

#أردوغان: تبقى صيغة #أستانا المنصة الوحيدة للتسوية السورية

 

صرح رجب طيب أردوغان رئيس تركيا الإثنين 16 سبتمبر بأنه "على تركيا وروسيا وإيران تحمل قدر أكبر من المسؤولية لتحقيق السلام في سوريا".

جاء ذلك خلال اجتماع أردوغان مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني في أنقرة اليوم  الإثنين 16 سبتمبر في محاولة لضمان سريان هدنة دائمة في شمال غرب سوريا بعد أن أدت هجمات للجيش السوري إلى التهديد بتفاقم الاضطرابات الإقليمية ونزوح موجة جديدة من المهاجرين صوب تركيا.

وأعلن أردوغان متحدثا قبل الاجتماع الثلاثي أنهم سيبحثون أحدث التطورات في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا إضافة إلى شرقي نهر الفرات في شمال شرق البلاد وقضية الهجرة.

وتبحث القمة الثلاثية "التركية-الروسية-الإيرانية" التطورات في محافظة إدلب السورية بما في ذلك نقاط المراقبة التركية.

جدير بالذكر أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إنشاء روسيا وإيران وتركيا، كدول ضامنة للهدنة في سوريا، آلية ثلاثية لمراقبة نظام وقف إطلاق النار في سوريا خلال المحادثات في أستانا في أوائل عام 2017.

وفي الجولة الرابعة من المحادثات في أستانا حول التسوية السورية في أيار/ مايو 2017، وقَعت الأطراف مذكرة حول إقامة أربع مناطق أمنية في سوريا، بما في ذلك وفي محافظة إدلب. وتم منع استخدام أي نوع من الأسلحة، بما في ذلك الطيران.

وتقرر أن تتم مراقبة منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب من قبل قوات إيران وروسيا وتركيا، بينما مراقبة المناطق المتبقية كانت من مهمة الشرطة العسكرية الروسية.

وفي المحادثات التي جرت في  سبتمبر 2017، تم اعتماد لائحة بشأن مركز تنسيق مشترك بين إيران وروسيا وتركيا، لاستعراض القضايا المتعلقة بالامتثال لوقف العمليات القتالية في مناطق خفض التصعيد.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم أنه ناقش الأزمة السورية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بما في ذلك الوضع في منطقة التصعيد بإدلب، وكذلك التعاون الثنائي في جميع المجالات.

وقال بوتين عقب اللقاء "تحدثنا الآن وجهاً لوجه، وتحدثنا بالتفصيل عن الأزمة السورية وطرق حلها، وتحدثنا عن التعاون الثنائي في جميع المجالات تقريبًا. تطرقنا أيضًا إلى القضايا الحادة المتعلقة بسوريا، على سبيل المثال، في منطقة إدلب، وتحدثنا عن الوضع شرق الفرات".

وأضاف "أكدنا الحاجة للعمل بشكل منسق أكثر في بعض القضايا، لإعطاء زخم إضافي... ووجهنا وزارتي الدفاع والخارجية والهيئات الأمنية لتنسيق جهودها عن كثب بهدف التسوية (في سوريا)".

وأشار بوتين، "أود أن أشير إلى الدور القيادي الهام لتركيا والرئيس أردوغان في تشكيل قائمة هؤلاء الأشخاص، المرشحين الذين من المفترض أن يعملوا في اللجنة الدستورية. في رأيي هذا مهم للغاية. يمكننا القول أن هذا العمل اكتمل بشكل عام".

أضيف بتاريخ :2019/09/16

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد