أعلن قصر الإليزيه الأربعاء أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أمر بإرسال خبراء فرنسيين للمشاركة في التحقيق بشأن الهجمات التي طالت منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو السعودية.

من جهة أخرى، أرسلت طهران رسالة دبلوماسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية نفت فيها أي دور لها في هذه الهجمات، وحذرت من أي تحرك ضدها، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية.

و أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن باريس سترسل خبراء للمشاركة في التحقيقات في الهجمات على منشآت نفطية سعودية، وفق ما أعلنه قصر الإليزيه الأربعاء.

وعقب محادثات فرنسية مع ولي العهد السعودي، أصدر القصر الرئاسي بيانا جاء فيه أن رئيس الجمهورية قد أدان بحزم الهجمات التي استهدفت مواقع نفطية في بقيق وخريص.

وأكد ماكرون لولي العهد السعودي محمد بن سلمان "تضامن فرنسا مع السعودية وسكانها في مواجهة هذه الهجمات وأكد مجددا التزام فرنسا أمن السعودية واستقرار المنطقة".

وتابع البيان أن ماكرون "وردا على طلب السلطات السعودية أكد لولي العهد إرسال خبراء فرنسيين للمشاركة في التحقيقات التي تهدف إلى كشف مصدر هجمات 14 سبتمبر/أيلول وطرق تنفيذها".

ولقد أعلن الحوثيون في اليمن الذين تدعمهم طهران مسؤوليتهم عن الهجمات التي قالوا إنهم شنوها بطائرات من دون طيار، لكن مسؤولا أمريكيا أفاد بأن واشنطن مقتنعة بأن العملية جرت انطلاقا من إيران.

وأرسلت طهران رسالة دبلوماسية إلى الولايات المتحدة نفت فيها أي دور لها في هذه الهجمات، وحذرت من أي تحرك ضدها، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية الأربعاء.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن المذكرة الرسمية التي أُرسلت الاثنين عبر السفارة السويسرية التي تمثّل مصالح الولايات المتحدة في طهران، "شددت على أن إيران لم تلعب أي دور في هذا الهجوم وتنفي وتدين" الاتهامات الأمريكية لها في هذا الصدد.

وأفادت الوكالة أن الرسالة "شددت على أنه في حال تم اتخاذ أي تحركات بحق إيران، فسيواجه التحرك ردا فوريا من إيران ولن يقتصر في نطاقه على مجرد التهديد".

وذكرت أنه تم إيصال الرسالة بعد ظهر الاثنين بعدما قال ترامب إنه يرجح أن تكون إيران وراء الهجوم الذي استهدف المملكة.