دولية

#أمريكا تسحب باقي قواتها من شمال #سوريا والجيش السوري ينتشر على الحدود

 

أعلنت الولايات المتحدة الأحد 13 أكتوبر عن استعداده  لسحب نحو ألف جندي أمريكي من شمال سوريا بعدما علمت أن تركيا تعتزم توسيع هجومها بينما أبرم الجيش السوري اتفاقا مع المقاتلين الأكراد لينتشر على طول الحدود مع تركيا.

وتعكس التطورات انحسار نفوذ واشنطن على الأحداث في سوريا وفشل السياسة الأمريكية المتمثلة في منع الأسد من إعادة تأكيد سلطة الدولة على المناطق التي خسرتها خلال الصراع المستمر منذ ما يربو على ثماني سنوات مع المسلحين الذين يحاولون إنهاء حكمه.

وبينما يُبعد الانسحاب الأمريكي القوات الأمريكية عن خط النار، فإن عودة الجنود السوريين إلى الحدود التركية تفتح الباب أمام احتمال اندلاع مواجهة أوسع إذا دخل الجيش السوري في صراع مباشر مع القوات التركية.

وأثار الهجوم التركي في شمال سوريا أيضا احتمال هروب مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وعائلاتهم الذين تحتجزهم القوات الكردية التي تستهدفها تركيا. وثمة تقارير عن فرار العشرات منهم مما قد يؤدي إلى عودة ظهور التنظيم المتشدد.

وبدأ تطور الأحداث قبل أسبوع عندما قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب حوالي 50 من قوات العمليات الخاصة من موقعين في شمال سوريا في خطوة يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها مهدت الطريق لتركيا لبدء غزوها المستمر منذ أسبوع ضد المقاتلين الأكراد في المنطقة.

وتهدف تركيا إلى تحييد وحدات حماية الشعب الكردية التي تمثل العنصر الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والتي كانت حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في تفكيك ”الخلافة“ التي أقامها متشددو الدولة الإسلامية في سوريا.

وترى تركيا أن وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية متحالفة مع المتمردين الأكراد في تركيا.

أضيف بتاريخ :2019/10/14

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد