التقارير

تقرير خاص: من هو الملياردير الإسرائيلي الذي يعطي لـ #إبن_سلمان التعليمات ؟

 

محمد الفرج..

في فضيحة جديدة تثبت تعاون شخصيات "إسرائيلية" مع شخصيات سعودية لتمرير صفقة القرن ، ذكرت صحيفة معاريف العبرية أن الملياردير الإسرائيلي "آدم نويمان"، الرئيس السابق لشركة "وي ورك" العالمية، قدم المساعدة لمستشار الرئيس الأمريكي وصهره جيراد كوشنر لإعداد "صفقة القرن"، وأفاده في تقديم عرض للصفقة من خلال القمة الاقتصادية في البحرين في حزيران الماضي، كما قدم نفسه نصائح لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وأضافت صحيفة "معاريف" أن "اليهودي نويمان، وهو إسرائيلي الجنسية، ابن الأربعين عاماً فقط، قدم مساعدة لصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إخراج صفقة القرن في حلتها النهائية، وقد عبر له عن ثقته في القدرة على حل جميع القضايا المعقدة حول العالم، ومن بينها الصراع العربي-الإسرائيلي".

وأشارت إلى أن "نويمان طلب من روني باخر، مدير التسويق في شركته التي استقال منها، استئجار شركة لتقديم العرض الاقتصادي الخاص بصفقة القرن، وقدمه كوشنير خلال القمة الاقتصادية في البحرين، لإظهار حجم العوائد الاقتصادية التي ستعود على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة".

نويمان، يعد من أهم الأثرياء في "إسرائيل"، وتبلغ ثروته 1.5 مليار دولار، أبلغ زملاءه في الشركة أنه سعى لإنقاذ المرأة السعودية؛ من خلال العمل مع ولي العهد محمد بن سلمان، الذي عرض عليه تقديم دروس توعوية للنساء السعوديات في المملكة.

ونقلت الصحيفة قول نويمان "أن ثلاثة رجال مرشحين لأن ينقذوا العالم وهم: محمد بن سلمان وجيراد كوشنر، وآدم نويمان، وقد كان ذلك قبل قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

حيث التقى نويمان فور حدوث هذه القضية مع ستيفان هادلي مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق في إدارة الرئيس السابق جورج بوش، من أجل العمل على الحد من الفوضى التي أحاطت بابن سلمان بعد هذه القضية الكبيرة".

كما سبق وأشاد نيومان بولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد فترة قصيرة من اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، وقال لمستشار الأمن القومي خلال عهد جورج دبليو بوش، ستيفن هادلي، إنه كان بالإمكان حل كل المشاكل لو كان لبن سلمان المرشد المناسب، وكان يقصد بذلك هو نفسه.

وتؤكد العديد من التقارير الإعلامية وجود تنسيق على مستويات رفيعة بين الكيان الإسرائيلي والمملكة السعودية، على الرغم من غياب وجود أي قنوات دبلوماسية رسمية بين الطرفين.

فأمريكا تساعد "إسرائيل" لتحقيق ما يصفونه بـ “السلام” في المنطقة، والمملكة تضغط على السلطة الفلسطينية بقيادة ولي العهد “محمد بن سلمان” للقبول بصفقة القرن وفقاً لما تم تسريبه على إنشاء دولة فلسطينية تشمل المنطقة “أ” و “ب” وأجزاء من المنطقة “ج” منزوعة السلاح في الضفة الغربية، وبحسب التقارير تعهد بن سلمان بمساعدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو التعهد الذي أصبح لاحقًا نواة خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، المعروفة إعلاميًّا باسم “صفقة القرن”.

أضيف بتاريخ :2019/12/01

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد