التقارير

تقرير خاص: #بايدن يخيف #ابن_سلمان.. ورطة جديدة تلوح في الأفق

 

رائد الماجد...
أظهر أول استطلاع للرأي بعد إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفيروس كورونا، تقدّم نائب الرئيس السابق والمرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة جو بايدن، بفارق 10 نقاط، وهو أكبر فارق في السباق الرئاسيّ خلال شهر.

عقب ذلك سارع الرئيس ترامب للخروج من المشفى والقيام بجولة داخل سيارته أمام مركز "وولتر ريد" بعد الإرباك الذي ولّدته التصريحات المتضاربة الصادرة عن فريقه الطبي ومسؤولي البيت الأبيض.

أحد المتخوفين من فوز بايدن وخسارة ترامب هو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فعلى ما يبدو أن ابن سلمان مقبل لا محالة على أزمة مع الولايات المتحدة، على خلفية تدخله في شأنها الداخلي واصطفافه مع الرئيس الجمهوري دونالد ترامب ضد الديمقراطيين.

كما أن هناك قضية معقدة تنتظر ابن سلمان وهي القتل الوحشي للصحفي السعودي جمال خاشقجي، فاحتمال إعادة فتح الملف بعد خسارة ترامب موجود، حيث إن سمعة ولي عهد المملكة في الولايات المتحدة باتت سيئة.

إذ شدد المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن من حدة نبرته تجاه السعودية، مؤكدا على ضرورة معاقبة الرياض على خلفية حرب اليمن واغتيال الصحفي جمال خاشقجي، وذكر بايدن نائب الرئيس في عهد باراك أوباما ردا على سؤال عن الطريقة التي يتعين على الولايات المتحدة الرد بها على قضية خاشقجي والحرب اليمنية، أنه كان سيمضي في تجميد المساعدات العسكرية إلى الرياض وجعل السعودية دولة منبوذة على الصعيد الدولي، وأنه كان سيلغي جميع الإعانات الأمريكية الممنوحة للسعوديين ومبيعات أي مواد لهم.

يبدو أن الإمارات بزعامة ولي العهد محمد بن زايد، سارعت بتحصين نفسها من بايدن، بعقد اتفاق تطبيع كامل للعلاقات مع الكيان الإسرائيلي تحسبا لقدوم إدارة ديمقراطية، كما سحبت قواتها من اليمن لكون بايدن لا يؤيد هذه الحرب التي تواصل عليها السعودية، في حين يتخبط ولي العهد السعودي بين إعلان التطبيع وتحصين المملكة أو الترقب على أمل فوز ترامب حليفه.

أضيف بتاريخ :2020/10/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد