محلية

#السعودية وملف حقوق الإنسان

 

أعلن رئيس هيئة حقوق الإنسان في السعودية بندر العيبان أن الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان قررا إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان في تطبيق رؤية 2030.

وأثار هذا الإعلان الصادر من الحكومة المعروفة بقتل خاشقجي واعتقال المواطنين بسبب تغريدة وجميع الجرائم التي ارتكبتها في اليمن، أثار دهشة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وفضولهم عن أسباب هكذا قرار.

ومن الواضح أن القرار، جاء بعد انتكاسة كبيرة مُنيت بها السعودية في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة حيث لم تحصل علی كرسي لعضوية هذه اللجنة.

في الجمعية العامة حيث القرار للدول الـ194، بدت وسائل الضغط السعودية التقليدية بلا تأثير، فلا قيمة لتهديدات قطع التمويل عن المنظمات الأممية كما حدث عام 2016 عندما استخدمت الرياض هذه الورقة واذعن لها الامين العام السابق بان كي مون وسحب اسمها من اللائحة الأممية السوداء للانتهاكات بحق الاطفال بسبب دورها في الحرب علی اليمن ولاقدرة لبعض الدول التي تسير في فلكها في الجمعية العامة وشبكة الامان الغربية التقليدية بحيث لم تجرؤ علی حمايتها هذه المرة خوفاً من الانتقادات بسبب دعمها دولة تعد من أكثر المنتهكين لحقوق الانسان.

وأوصی البرلمان الاوروبي بخفض التمثيل في قمة العشرين بالسعودية بسبب انتهاکات حقوق الانسان في المملکة والمرتقب انعقادها في الرياض بين 21 و22 نوفمبر عبر تقنية الفيديو، بهدف تجنب اضفاء الشرعية علی الافلات من العقاب بشأن انتهاکات حقوق الانسان وعمليات الاحتجاز غيرالقانونية والتعسفية في السعودية. 

ودعا البرلمان إلی الافراج عن سجناء الرأي والمدافعات عن حقوق الانسان.

أضيف بتاريخ :2020/10/24

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد