د. جمال شهاب المحسن

  • التصدي لاستراتيجية الغدر الصهيونية الأميركية

     قامت وسائط الدفاع الجوي السوري الليلة الماضية باقتدار وشجاعة بالتصدي لعدوان «إسرائيلي» من اتجاه الجولان السوري المحتلّ على بعض الأهداف في محيط دمشق، فأسقطت معظم صواريخ العدوان، وطبعاً كلّ أهدافه.

  • «ما يحلموا في النوم واليقظة بالتطبيع مع العدو الصهيوني»

    محاذيرُ المفاوضات الثلاثية الأبعاد والأطراف الأممية واللبنانية و»الإسرائيلية» تحت الرعاية الأميركية المباشرة لـ «ترسيم الحدود» كثيرةٌ جداً بفعل سوابق ما جرى في مفاوضات الهدنة عام 1949 ومفاوضات اتفاق 17 أيار بعد الاجتياح «الاسرائيلي» عام 1982 وغيرها في الظاهر والباطن وباطن الباطن وتحتَ طاولة المفاوضات وفوقَها، وإنْ غُلِّفت بـ «انتزاع الحقوق اللبنانية المشروعة» بالتراب والبحر واليابسة وبالغاز والنفط وغير ذلك…

  • ليس ثائراً مَن يناهض سلاح المقاومة والتحرير

    المكارثية المتجدّدة والعنصرية البنيوية الأميركية التي تظهر بأبشع صورها وبفجاجتها القصوى هذه الأيام لا يحقُّ لها أن تتهم الآخرين بقمع الحريات وانتهاك حقوق الإنسان  تحت يافطة «حماية المدنيين» وهي التي تعمل في كلّ لحظةٍ من نهارٍ وليل لخنق الشعوب وتجويعها وتخريب أوطانها بالحروب والحصار الإقتصادي وسلب خيراتها وحرق محاصيلها

  • الصفعة الإيرانية كسرت «العين» والهيبة الأميركية

    اعتاد الأميركيون على إنكار هزائمهم وتراجعاتهم وخساراتهم، ولذلك فإنّ المعتوه المخبول ترامب أنكر أية خسائر لقواته في الصفعة التي وجّهتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقاعدة عين الأسد الأميركية الإستراتيجية،

  • استراتيجية التحرير حاسمة وواضحة

    بعد العملية الإرهابية الأميركية الشنيعة التي استهدفت القائد الأممي شلعظيم الشهيد البطل الفريق الحاج قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني والقائد الكبير الشهيد البطل الحاج أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي وصحبهما

  • من يطرحون حكومة حيادية... هل هم حياديون؟

    فتَّشتُ عن الإعرابِ في السياسة اللبنانية فلم أجدْها إلاّ عندَ القلّةِ النادرة.. وهنا أقصدُ حصراً الإعراب السياسي، حيث يصبح هذا «الإعراب» صعباً في التطبيقي والعملي أكثر من النظري وفي البحث عن المطابقة أو عدمها بين النظري والتطبيقي..

  • لِنَنْتَبِهْ إلى فتنةِ وزير الخارجية الأميركي

    يزور لبنان بعد أيام وزير الخارجية الأميركي المتصهين مايك بومبيو… الذي كان مديراً لـ «سي أي آي»، وكلنا يعلم ارتكابات هذا الجهاز المجرم في منطقتنا وجميع أنحاء العالم.

  • ما هذا التناقض...؟!

    زعم سعد الحريري في مؤتمره الصحافي الذي عقده أمس أنّ «تيار المستقبل عابر للطوائف بالممارسة وليس بالتنظير على الآخرين» أيّ أنه «غير طائفي وغير مذهبي» وهو في نفس الوقت يقول حرفياً: «أنا بَيْ السُّنة في لبنان» … وفي القوليْن تناقضٌ كبير جداً!

  • لتكريم المقاومين والشهداء والجرحى

    في أجواء ذكرى الانتصار العظيم الذي حققه المقاومون الأبطال وعلى رأسهم سماحة السيد حسن نصرالله على آلة العدوان الصهيوني المدعومة أميركياً وأجنبياً، استعمارياً وأعرابياً، في تموز – آب عام 20006، فلنرفع شعار تكريم إخواننا المقاومين والشهداء والجرحى الذين صدّوا هذه الهجمة الصهيونية الوحشية الشرسة وانتصروا عليها، فتمّ تحطيم أسطورة الجيش «الإسرائيلي» الذي أسموه زوراً وبهتاناً «الجيش الذي لا يُقهر»، حيث أنه وفي ليلة واحدة وتحديداً في وادي الحجير تمّ تدمير 22 دبابة ميركافا كان يتباهى «الإسرائيليون» بها ويزعمون أنها الأحدث في العالم…

  • «الخوذ البيض»... ترحيل المجرمين!

    إنّ هؤلاء الإرهابيين العاملين تحت مسمّيات قبّعات «العمل الإنساني» هم من الخونة وأصحاب الإرهاب الأسود ومن مرتزقة المخابرات الأميركية والصهيونية والغربية والأعرابية الخليجية، فاسمهم على غير مسمّى حيث أنهم مجرمون ارتكبوا المجازر التي لا مثيل لها في تاريخ حروب العالم إلّا على أيديهم وأيدي داعش والنصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى ضدّ سورية أرضاً وشعباً ومؤسسات شرعية منذ ثماني سنوات… علماً أنّ مجموعات «الخوذ البيضاء» هي التي كانت تفبرك المسرحيات الكيماوية لتبرير الحرب العدوانية على الدولة السورية وقيادتها وجيشها وشعبها…

  • العالم لا يحترم سوى الأقوياء

    بعد سبعين عاماً من العداء الحادّ بين الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الشمالية… ولا سيّما السجال النووي بين بيونغ يانغ وواشنطن، والتهديدات التي وصلت حدّ التراشق السياسي والإعلامي بين دونالد ترامب وكيم جونغ أون يصل الموضوع في لقاء سنغافورة إلى أن يعلن الرئيس الأميركي «صداقةً وانسجاماً» مع غريمه الكوري الشمالي من أول لقاء، وأن يعلن عن ضماناتٍ وتوقيع وثيقةٍ والسير نحو اتفاق!