عمر عبد القادر غندور

  • هل تصلح الديمقراطية الأميركية للتصدير بعد اليوم…؟

    لا أحد كان يتوقع أن يُقدم الرئيس المتوتر دونالد ترامب على ما أقدم عليه من حشد أنصاره لهدم “قدسية” الديمقراطية الراسخة ويوجه لها طعنة نجلاء بهدف ضرب بنية النظام السياسي الذي أنتج الظاهرة “الترامبية”، وهي ظاهرة ما زالت في بداية الطريق ومرشحة للتمدّد والانتشار،

  • هل بقي من وقت لحماقة جديدة يرتكبها ترامب؟

    لم ينتظر العالم أن يقوم الرئيس الأميركي المهزوم بما قام به قبل أن يغادر البيت الأبيض في العشرين من الشهر الحالي ويترك كرة نار ملتهبة لخلفه بايدن! ولم يتصوّر أحد أن يصدر ترامب أمراً لمؤيديه باقتحام الكونغرس لحظة اجتماع مجلسي الشيوخ والنواب لإعلان قرار المجمع الانتخابي

  • أبعاد قمة المصالحة الخليجية الأميركية

    برعاية أميركية حاضرة بوجود كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر انعقدت القمة الخليجية كتدبير أميركي ملحّ يحتاجه الرئيس المنتهية صلاحيته دونالد ترامب، وانتهت الى بيان مصالحة بين «الدول» الخليجية وبينها قطر التي حضر أميرها واستقبله بالعناق والقُبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان

  • للتطبيع مع «إسرائيل» أهداف تطال تاريخ الأمة وذاكرتها ومعتقداتها ووجودها

    تجهد ماكينة الهيمنة الامبريالية الصهيونية في حربها الضروس على الأمة في مواجهة ثقافتنا ومسلماتنا ومعتقداتنا متسللة من خلال التطبيع لتسلبها إرادتها وهويتها وكأننا في حلبة صراع مع الثقافة الصهيونية التي تمتلك المال والأدوات والإعلام، ولا تمتلك الحقيقة التاريخية المتجذرة في عمق الوقائع التي شهدها العالم عبر الحقب القديمة والمعاصرة.

  • التطبيع يتسلل من خلف التحوّلات الكبرى… وزخم مصري يروّج لـ «السلام الدافئ»

    في زمن التحوّلات الكبرى في العالم وفي ضوء الإعلان عن انتشار سلالة جديدة من كوفيد 19 الأكثر فتكاً وانتشاراً ما حدا بالسلطات البريطانية الى إغلاق جنوبي البلاد، والهجوم الالكتروني الصاعق على العديد من الإدارات الرسمية في الولايات المتحدة واتهام روسيا والصين في شنّ الهجوم

  • يتنازلون عن أولى القبلتين وحسين لا يتنازل عن دجاجته

    يبدو انّ مغارة المرفأ ما زالت تبيض مستوعبات (كونتينرات) مجهولة المحتويات ولا يُعرف أصحابها ويزيد عددها عن 600 مستوعب اكتشفتها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، تقول محطة «أل بي سي»، قبل أسبوع!

  • التطبيع بين المغرب و«إسرائيل»  حاصل منذ الستينات

         يُسابق الرئيس الأميركي المهزوم دونالد ترامب الوقت، لتحقيق المزيد من النجاحات بين أصدقائه العرب ودولة الاغتصاب لفلسطين، وآخرها إعلان التطبيع بين المغرب و»إسرائيل»، والتبشير بانضمام السعودية الى قائمة المطبّعين.

  • المال الخليجي في خدمة «التطبيع»!

    التطبيع الخليجي مع دولة الاحتلال في فلسطين ليس حديثاً بل يمتدّ الى سنوات مضت، والإعلان الرسمي عن حصول التطبيع هو قمة التطبيع في مراحله الأخيرة.

  • الى متى تتحمّل الولايات المتحدة توترات رئيس لا يعترف بالهزيمة؟

    ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» انّ الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، والذي دخل الوقت الضائع حتى العشرين من كانون الثاني المقبل سأل مستشاريه عن الاحتمالات لشنّ هجوم على الموقع النووي الرئيس في إيران،

  • ماذا يمكن أن يفعل ترامب إذا تأكدت خسارته؟

    يكثر الحديث في الوقت الراهن عن نية الرئيس الأميركي دونالد ترامب توجيه ضربة عسكرية لهدف إيراني أو لحزب الله سواء في لبنان أو في سورية. وأخطر ما في هذه الاحتمالات انّ الشارع بدأ يتناولها وكأنها واقعة حتماً، بينما الاحتمالات الواقعية الميدانية واللوجستية لا تنبئ بذلك لأنّ الجغرافيا لن تكون في صالح «إسرائيل» حتماً، وقد أشار سماحة السيد حسن نصر الله في آخر إطلالاته إلى أنه لا يؤكد ولا ينفي هذه الاحتمالات مع تأكيد جهوزية المقاومة لمواجهة أيّ اعتداء.

  • اللبنانيون والحكومة المستحيلة

    وصل إلى بيروت أمس مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأدنى باتريك دوريل لحثّ الأطراف اللبنانية على تنفيذ تعهّداتهم بشأن المبادرة الفرنسية التي استدعت حضور الرئيس الفرنسي ماكرون مرتين الى بيروت في خلال شهر واحد.

  • هل ينجح الرئيس الجديد في تقويم المسار الأميركي خاصة الشرق أوسطي؟

    سبق وتحدثنا في مقالات سابقة أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يدع الانتخابات الأميركية تمرّ على خير ملوّحاً باستحضار الحروب وعظائم الأمور وانه لن يغادر البيت الأبيض ويسلم مقاليد الحكم للرئيس المنتخب، ورفع عقيرته بألفاظ ومفردات لا تليق برئيس أعظم دولة في العالم…