خالد السليمان

  • من سحب «فيش» كهرباء الجنوب ؟!

    عندما ينقطع التيار الكهربائي في ذروة الحاجة له وفي ظروف مناخية حارة فإن الناس لا تبحث عن مبررات أو اعتذارات بقدر ما تبحث عن عودة هذا التيار بأسرع وقت وعدم تكرار انقطاعه !

  • لا للحرب!

    لا أحد يفكر بعقله يريد نشوب الحرب، بينما يندفع العاطفيون خلف الحروب دون التفكر بعواقبها والدمار الذي تخلفه، لذا يبدو البعض محبطا من التصريحات التي تبعد شبح الحرب عن المنطقة الخليجية مع تزايد الحشود العسكرية الأمريكية، ويبدي الريبة من أن هذه الحشود ترسل الرسائل السياسية ولا تفتح المظاريف العسكرية!

  • الدكاكين المدرسية!

    اقترح الزميل عبداللطيف الضويحي، في مقال نشر أمس، ضم الإشراف والرقابة على المقاصف المدرسية إلى مسؤوليات هيئة الغذاء والدواء، وهو اقتراح وجيه إذا كانت الهيئة تملك الإمكانات والطاقات البشرية القادرة على القيام بهذه المهمة التي عجزت عنها وزارتا التعليم والصحة بجلال قدرهما.

  • قطار الحرمين.. التذاكر غالية !

    نفس قضية تسعير تذاكر قطار الشمال تتكرر مع قطار الحرمين، فالأسعار المعلنة قد تكون فعلا بنفس مستوى أسعار تذاكر قطارات أوروبا، لكن طبيعة التنقل الأسري في مجتمعنا تجعلها مكلفة وغير ذات جدوى اقتصادية للعديد من الأسر السعودية الكبيرة العدد !

  • لماذا تنتظر «السائقة» طويلاً ؟!

    أحترم كثيرا العمل الذي يقوم به مدير عام المرور اللواء محمد البسامي، لكنني لا أجد عذرا لفترة الانتظار الطويلة للمرأة للحصول على رخصة قيادتها، فالزحام في مدارس تدريب القيادة النسائية غير مبرر، وقد كانت هناك فترة 10 أشهر منذ الإعلان عن السماح بقيادة المرأة للسيارة، كان يمكن خلالها توقع هذا الزحام والعمل على تهيئة عدد المدارس اللازمة !

  • الوزارة تغيب عن الحصة الأولى!

    رغم أن الرزنامة الدراسية لوزارة التعليم معلنة ومحددة المواعيد منذ عدة سنوات إلا أن الوزارة تبدو عند بداية كل موسم دراسي كما لو أنها تفاجأ بموعد بدء الدراسة، فبعض المراحل الدراسية دخلت أسبوعها الثاني دون توفر كتب المناهج المدرسية، وهناك مدارس بلا حراس يفتحون ويغلقون أبواب المدرسة عند بدء ونهاية الدوام المدرسي، ومدارس بلا عمال نظافة يعملون على تهيئة البيئة المدرسية المطلوبة بيئيا وصحيا مما دفع بعض المدارس لمخالفة أنظمة العمل والاستعانة بعمالة غير نظامية!

  • إعادة تقييم تعرفة وشرائح الكهرباء !

    من المفيد أن تتيح شركة الكهرباء خيارات تقسيط الفواتير، فهذا يساعد البعض على إعادة تنظيم مديونيات استهلاكهم الكهربائي وتلافي قطع التيار، لكن السؤال هل فاتورة الكهرباء سلعة تشترى لمرة واحدة ينتهي دَينها بتسديد آخر قسط لها؟! طبعا لا، فاستهلاك الكهرباء مستمر وفواتيره مستمرة، وبالتالي لا أرى في التقسيط حلا جذريا لمشكلات تكلفة الاستهلاك الكهربائي بل مجرد ترحيل لها !

  • شق البطالة أكبر من الرقعة !

    تراجعت وزارة العمل مع وزيرها الجديد عن قرار سعودة 12 قطاعا بنسبة 100%، كان قد اتخذه وزيرها السابق ليصبح 70%، وفي تعليق على القرار الذي تم بطلب من رؤساء الغرف التجارية، ذُكر أن ذلك يفترض أن يوفر أكثر من 200 ألف وظيفة للسعوديين والسعوديات مع فتح فرص استثمار جاذبة للسعوديين في تلك القطاعات !

  • شركات الألبان واحتلاب المستهلك!

    قررت إحدى شركات الألبان زيادة أسعارها بحجة ارتفاع تكاليف الإنتاج المتمثلة في الطاقة والنقل واستيراد الأعلاف والأيدي العاملة، وهي حجة منطقية في الأحوال العادية، لكن الحقيقة أن أي زيادة في أسعار الديزل أو تعرفة الكهرباء للقطاع الصناعي لم تطرأ، كما أن أسعار استيراد الأعلاف ليست مشكلة طارئة، بينما لا تعتبر تكلفة الأيدي العاملة حجة في شركة يتقاضى كبار مديريها رواتب عالية جدا، وكان الأولى بها موازنة سلم تكاليف الرواتب داخل الشركة قبل أن تحملها مستهلكي منتجاتها خارج الشركة!

  • «ماس» فواتير الكهرباء!

    كتبت العام الماضي محذراً من أن الاكتواء الحقيقي من آثار زيادة تعرفة الكهرباء سيبدأ مع دخول أشهر الصيف، حيث تلتهب عادة فاتورة الكهرباء ويقفز استهلاك معظم الناس إلى الشرائح الأعلى تكلفة !

  • «ما فيه شيء غصب» !

    إذا لم أشاهد القناة السعودية الجديدة «SBC»، فسيكون ذلك احتجاجا على إزعاج إعلاناتها التي باتت تظهر لي حتى في أحلام منامي!

  • تشمير السواعد!

    وأنا أتصفح برنامج جودة الحياة 2020 تصورت أنني أقرأ ملامح البيئة الحالمة لنمط حياة الفرد والأسرة في المجتمع المثالي، ولكنني لم أكن أقرأ رواية من وحي الخيال، بل خطة حكومية تستلزم عملاً مسؤولاً لا أفكار مؤلف لتنفيذها في إطارها الزمني المحدد!