ربى يوسف شاهين

  • الصراع داخل الكيان «الإسرائيلي» وتداعيات حرب غزة

    يعيش الكيان الصهيوني حالة من العجز السياسي، وذلك على خلفية الاحتدام الدائر بين الأحزاب، التي تسعى للاستحواذ على الغالبية في الكنيست «الإسرائيلي»، وما بين حزب «الليكود» وحزب «يمينا»’ الذي يترأسه نفتالى بينيت،

  • «أميركا أولاً» بايدن والمقولة المشهورة لـترامب

    هي تركة يرثها كلّ من يخلف كرسي الحكم، فإما أن تكون سلسة في كلّ إجراءاتها، أو أن تكون معقدة بالملفات الشائكة، فكيف إذا كانت هذه التركة للولايات المتحدة التي عاثت عبر ثلاثة عقود إرهاباً في المنطقة، ابتدأ مع التدخل في شؤون الشرق الأوسط بشكل واسع، وفتح ملفات الأسلحة المحظورة

  • أولويات السياسة الأميركية في الشرق الأوسط… بايدن واستكمال سياسة ترامب

    لا يزال الغموض يُحيط نسبياً بالسياسة التي ستنتهجها الإدارة الأميركية القادمة، فالواضح أنَّ سياسة “أميركا أولاً”، هي المعيار الأبرز لدى جميع الرؤساء الأميركيين، وإن كان ذلك بنسب مختلفة لجهة تطبيق هذا الشعار، في جانب آخر فإنّ الاختلاف الذي قد ينشب بين أيّ رئيس وإدارته في البيت الأبيض

  • الوقت، وينجو جلدها من السلخ، وتغطي فضائحها التي تتدفق كسيل جارف…؟ الإرهاب الأميركي بحق السوريين.. من يردع واشنطن؟

    في ظل ما تشهده الأوضاع المعيشية في سورية، من خنق كامل لكل مستلزمات الحياة الأساسية والتي تمس السوريين، وبعد أنّ زجّت واشنطن بأدواتها على الأرض السورية، من فصائل إرهابية مدعومة تركياً، ومن ميليشيا قسد المتواطئة مع الولايات المتحدة. تبرز مجدداً عقوبات أميركية جديدة هدفها الأول والأخير ممارسة أقصى الضغوط على الشعب السوري وحكومته، بغية إفراغ مقومات الانتصار السوري، من مفاعيله ونتائجه الاستراتيجية.

  • أولويات تتقاطع بين بايدن وترامب…

     من أهمّ أولويات المرشح إلى منصب ما، التركيز في إظهار برنامجه الانتخابي للتأثير على جمهور الناخبين، وكسب تأييدهم، فكيف إذا كان هذا المنصب هو رئاسة الولايات المتحدة الأميركية.

  • أميركا وأمواج الانتخابات المتصاعدة.. لمن الفوز ترامب أم بايدن؟

     طغت على وسائل الإعلام والصحف العربية والعالمية، المناظرات بين دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن، وما ستؤول إليه نتائج الانتخابات التي ستجري في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، فقد أظهرت استطلاعات الرأي في العديد من الولايات تفوّق المرشح عن الحزب الديمقراطي جو بادين على دونالد ترامب،

  • منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بين الحقيقة والتضليل… سورية نموذجاً

    منظمة حظر الأسلحة الكيمائية، هي منظمة دولية يقع مقرّها في مدينة لاهاي الهولندية، وهي تسهر على تنفيذ وتطبيق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، التي تُطبق من قبل الأعضاء الموقعين والمصادقين عليها.

  • «قسد»… أداة سياسية وعسكرية بأهداف تقسيمية

    عندما احتلت الولايات المتحدة بقرارها الكاذب العراق، لجهة امتلاكه سلاحاً نووياً وسقوط فرضياتها تدريجياً، بعد أنّ عاثت فيه خراباً ودماراً وانقساماً، إذ كانت تُدرك جيداً كلّ خطوة تنتهجها في سياساتها الغير معلنة، والتي تقوم  أساساً على التقسيم، واستغلال مسألة الأقليات والانقسام الطائفي.

  • ليبيا والمشهد الجديد… استقالة السراج ودموع أردوغان

    «الربيع العربي» وتداعياته الكارثية، لم يرحم منطقة «الشرق الأوسط» من إرهابه، ولعلّ المشهد الشرق أوسطي بعموم جزئياته، يُفسّر جلياً عمق المصالح الدولية والإقليمية في ماهية هذا الربيع. وعلى امتداد ساحات هذا «الربيع»

  • سورية والحليف الروسي… مسارات المواجهة

    منذ العام 2015 وبطلب من القيادة السورية، كان للدور الروسي السياسي والعسكري في سورية الأثر الكبير في تغيير مسار الحرب الإرهابية عليها، وذلك من منطلق الحق السيادي للدولة السورية، التي تعرّضت لحرب إرهابية كونية على مدار العشر سنوات.

  • سياسات الغطرسة الأميركية…‌‎ ‎دوافع وأسباب

    تتبع الولايات المتحدة سياسات خارجية متنوّعة ومتعدّدة الأبعاد، تتناسق في منهجها مع السياسات المواجهة لها حيال الدول المناهضة لسياساتها، وتزداد مستوياتها وتنخفض بحسب التقارب أو التباعد في الفكر السياسي والنظريات الاستراتيجية،

  • التطوّرات في الساحة الإقليمية ومسألة الحرب العسكرية !

    ضمن أُطُر تنوّع السياسات القائمة على الساحة الإقليمية، نجد دائماً الملفين السوري والإيراني في صَدارة تراتبية المشهد السياسي في المنطقة، وهذا طبيعي جرَّاء الخروقات السياسية والعسكرية المُمَنهجة التي تتَّبعها الولايات المتحدة وأدواتها الإقليمية،