ناصر قنديل

  • هذا نصرالله

    كقائد حرب يُعدّ لها العِدّة ظهر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، فهي لحظته التاريخية التي انتظرها طويلاً ولن يدعَها تضيع، ولن يسمح لأحد مهما كلّف الأمر أن يسرقها أو يحوّلها عن المسار الذي يجب أن تسلكه وصولاً للحظة الحاسمة.

  • قرار ترامب بين الأعمال بالنيات أم بالنتائج؟ سقوط صفقة القرن أعاد «إسرائيل» وراء الجدار

    يختلف الكثيرون بالحكم على الأعمال أخلاقياً بين القول إنّ الأعمال بالنيات أو القول إنّ الأعمال بالنتائج، فكثيرون يدعون لمغفرة أخطاء جسيمة بحقهم، إذا ثبت أنّ النية كانت صادقة للخير وكثيرون يقولون العكس إنّ التسبّب بالأذى واحد،

  • عيونُنا إلى القدس وعيون القدس إليك

    تكفّل القرار الرئاسي الأميركي بوضع القانون الصادر عن الكونغرس باعتبار «القدس مدينة موحّدة غير قابلة للتقسيم عاصمة لإسرائيل» بإنهاء مرحلة عمرها أربعة عقود على المستوى الفلسطيني والعربي والإسلامي، عنوانه التفاوض طريق لنيل الحقوق وفي طليعتها القدس الشرقية،

  • القدس عاصمة فلسطين رغم أنف ترامب... والأيّام بيننا

    الوجه الأوّل لقرار الرئيس الأميركي باعتماد القدس عاصمة لـ«إسرائيل» هو الإسقاط النهائي لفرضية مزعومة قادت العالمين العربي والإسلامي منذ أربعة عقود، أطلقها الرئيس المصري الراحل أنور السادات غداة توقيعه على اتفاقيات كامب ديفيد وعنوانها أن تسعة وتسعين في المئة من أوراق اللعبة بيد أميركا،

  • السبهان رجل المخابرات... فشلت المهمة

    قد يرمز اسم ثامر السبهان للكثيرين بالاستخفاف من دون أن ينتبهوا إلى أنّ الرجل الذي يتولى منصب وزير الدولة لشؤون الخليج في السعودية، هو أعلى من مرتبة وزير وفي مهمة أهمّ من المناصب الحكومية.

  • نهاية حرب البحار الخمسة تُكتَبُ بدماء صالح

    – في لعبة المشاعر والعواطف ومعادلاتهما، ليس مشهد مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح مشهداً مرغوباً، ولا نهاية مستحبّة لواحدة من الحلقات المفصلية في تاريخ الحرب اليمنية، وفي المقياس الإعلامي تطغى ردود الأفعال المنطلقة من التنديد أو الانفعال أو الثأر أو التوقعات المغالية بانفلات الأمور من عقالها، بعد مقتل زعيم بحجم صالح وحزبه والعشائر التي التفتّ حول زعامته، لكن بمقاييس السياسة، وبعقل بارد، وهو ليس بالأمر السهل مع حرارة المشهد، تبدو الصورة مغايرة.

  • حرب صالح كانت للحريري والبرزاني

    – خلال ثلاثة شهور أحرق السعوديون والأميركيون ومَن معهم ثلاث أوراق كلّف إنتاجها، وكلفت رعايتها مالاً وزمناً ومعارك، فقد دفع السعوديون مسعود البرزاني بتشجيع أميركي لاستعمال قدرته على المشاغبة والإرباك بوجه محور المقاومة ولو علموا سلفاً أنه سيُهزم، لكنّهم راهنوا أنه سيشتري لهم وقتاً لأشهر إنْ لم يكن لسنوات.

  • جنون سعودي وهلع «إسرائيلي» وانفصام أميركي

    لا يمكن تخيّل قدرة التسليم السهل والتأقلم السلس مع متغيّرات بحجم هزيمة حرب البحار الخمسة التي تلقّاها حلفاء حرب خاضوها على سورية واثقين من حساباتهم كلّها في ربحها، بصفتها حرباً عالمية كاملة، خيضت على خطوط الترغيب والترهيب لروسيا بعناية السعي للإبعاد والتحييد،

  • فنون التفاوض في اللاتفاوض : لبنان وسورية

    شهد لبنان وسورية خلال أيّام محطات للعبة دبلوماسية من الطراز الرفيع، يمكن تسميتها بحرب العقول، بعد مواجهات عسكرية أفضت بحسم سريع متدحرج بوجه دويلة داعش المحمية بخلفية ضمنية من الثلاثي الأميركي السعودي «الإسرائيلي» الذي قال قادته علناً،

  • سيناء والخطة «الإسرائيلية» المزدوجة

    – لم تترك «إسرائيل» مجالاً للاستنتاج بالتحليل فكشفت عبر وزيرة في حكومة الاحتلال نياتها المبيّتة، فقد قالت الوزيرة جيلا جلمايل إنّ الدراسات «الإسرائيلية» لحلول قابلة للتطبيق لقيام دولة فلسطينية أفضت إلى اعتبار سيناء المكان الملائم. وبكلّ وقاحة قالت هذا الكلام في القاهرة على منصة مؤتمر تشارك فيه في مصر، ورغم النفي «الإسرائيلي» الخجول لكون هذا الكلام يعبّر عن الموقف الرسمي للحكومة، فإنّ بالونات الاختبار طريقة لها قواعدها في عالم السياسة والتسويق.

  • حرب «إسرائيلية» على مصر والموقف واجب

    – ثمة حقائق لا بدّ من تثبيتها قبل مناقشة الموقف الواجب على قوى محور المقاومة ونخبها وجمهورها من العمليات الإرهابية التي تستهدفها. وهو بلا تردّد موقف تضامني من الاعتبارات المبدئية لجهة طبيعة العدوان الإرهابي بلا أيّ التباس وطبيعة المستهدَف وهو الشعب المصري وأمنه واستقراره بلا أيّ التباس. وما نريد مناقشته أبعد من الموقف المبدئي الإنساني والأخلاقي والوطني، خصوصاً أنّ في ما تشهده مصر لا التباسات تشبه حال الحرب في ليبيا وتسلّل الإرهاب وراء واجهات محلية في حرب أهلية مفتوحة.

  • الحريري لا يستطيع مجاراة حزب الله بالنأي بالنفس هل تشكّل الانتخابات المبكّرة الخيار الأفضل؟

    لا ينتبه خصوم حزب الله وهم يجعلون عنوان حملتهم المطالبة باعتماد النأي بالنفس عنواناً لسياسة لبنان تجاه المحاور الإقليمية والصراعات الدائرة في المنطقة، أنهم يستنسخون شعاراً عارضه حزب الله قبل سنوات ووجد فيه قيداً على حاجته للحركة في مواجهة مخاطر وتحدّيات أنتجتها الحرب التي قادتها واشنطن وحلفاؤها لإسقاط سورية،