عبد الباري عطوان

  • كيف أسقط الهُجوم الإيراني على ناقلة إسرائيليّة في بحر عُمان مقولة “الرّد في الزّمان والمكان المُناسب”؟

    إذا صحّت الاتّهامات التي وجّهها نفتالي بينت رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إيران وتقول إنّها هي التي نفّذت الهُجوم بطائرات مُسيّرة على ناقلةٍ إسرائيليّة في بحر العرب قُبالة السّواحل العُمانيّة، فإنّ هذا يعني أنّ إيران فرضت مُعادلة ردع جديدة، تقول مُفرداتها “تضربوننا في سورية.. نَضرِبكم، وسُفنكم في البِحار المَفتوحة وقد أعذَر من أنذَر”.

  • اتّهام إيران بقصف ناقلة إسرائيليّة في بحر عُمان.. هل نحن أمام تصعيد جديد لحرب النّاقلات؟

    اتّهم مَسؤولٌ إسرائيليّ كبير اليوم الجمعة إيران بالوقوف خلف الهُجوم الذي استَهدف ناقلة نفط إسرائيليّة تملكها شركة الملياردير إيال عوفر في بحر العرب قُبالة سواحل سلطنة عُمان في حديثٍ للقناة 13 العبريّة، وهذا ثاني هُجوم من نوعه مُنذ بداية شهر تمّوز (يوليو) الحالي، وهُناك هُجومٌ ثالث جاري التّحقيق حوله وسَط تكتّم شديد حسب تقرير لوكالة بلومبيرغ الأمريكيّة.

  • كيف فضَحَ شابّان عربيّان جزائري وسوداني إفلاس عمليّة التّطبيع ووجّها صفعةً قويّةً للمُطَبِّعين الرّسميين العرب القُدامى منهم والجُدُد؟

    وجّه اللّاعبان الجزائري فتحي نورين والسوداني محمد عبد الرسول صفعةً قويّةً للمُطَبِّعين، العرب الجُدد والقُدامى، عندنا رفَضا بآباءٍ وشمم مُصافحة خصميهما الإسرائيليين ومُنازَلتهما في دورة طوكيو للألعاب الأولمبيّة،

  • هل سيَلجأ “حزب الله” إلى النّاقلات الإيرانيّة كخِيارٍ أخير لإنقاذ اللبنانيين من الموت جُوعًا أو عَطَشًا؟ 

    لم نُبالغ عندما قلنا في مقالةٍ سابقة نشرناها في هذا المكان قبل أسبوع بأنّ اعتِذار السيّد سعد الحريري عن عدم تشكيل الحُكومة اللبنانيّة الجديدة يأتي بتَحريضٍ أمريكيّ لزيادة حدّة التّأزيم في البِلاد، وبِما يُسَرِّع من انفِجار الحرب الأهليّة لاستِنزاف المُقاومة، وإشغالها عن الخطر الإسرائيلي الأكبر الذي يُهَدِّد لبنان والمنطقة، فحزب الله وصواريخه هو قوّة الرّدع الأكبر لهذا الخطر.

  • فضيحة تجسّس “بيغاسوس” الإسرائيليّة تتفاعَل وعُروش عربيّة قد تهتز بسبب تداعياتها.. 

    ليس من قبيل الصّدفة أن تكون الحُكومات العربيّة التي وقّعت اتّفاقات “سلام أبراهام” في الأشهر الأخيرة، هي الأكثر تَورُّطًا في فضيحة “بيغاسوس” التي تَهُزّ العالم حاليًّا، لما تَكشِف عنه من أعمال تجسّس على أكثر من 50 ألف هاتفًا

  • جهنّم تنتقل إلى لبنان وليس العكس.. كيف يحفظ جيشه الأمن والاستِقرار وهو يستجدي “حرفيًّا” رغيف الخبز من فرنسا وأمريكا؟

    ترأس الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الاثنين المجلس الأعلى للدّفاع الذي يَضُمّ كِبار القادة العسكريين والأمنيين، وناقش معهم عدّة قضايا أبرزها جُهوزيّة القِوى العسكريّة والأمنيّة للمُحافظة على الأمن والاستِقرار

  • قِراءةٌ مُتَعمِّقَة في خطاب الرئيس الأسد الأخير.. ما هي النّقاط السّت الأبرز التي لفتت نظرنا؟

    الخِطاب الذي أدلى به الرئيس السوري بشار الأسد بمُناسبة أدائه القسَم الدّستوري بعد فوزه بولايةٍ رابعة لسبع سنوات في انتِخاباتٍ شَهِدَت إقبالًا شعبيًّا ملحوظًا في 26 أيّار (مايو) الماضي يُشَكِّل خريطة طريق مدروسة لنُهوض سورية

  • نفتالي بينيت يُهَدِّد بشنّ حربٍ بريّة على لبنان فليتفَضّل..

    مِن المُؤلِم، بالنّسبة إلينا على الأقل، أنّه في الوقت الذي يعترف فيه جِنرالات إسرائيليين كبارًا أنّ حرب غزّة الأخيرة كانت الفشَل الأخطر في تاريخ إسرائيل حيث بات سلاح الصّواريخ يُشَكِّل التّهديد الوجودي الحقيقي لها، يُبادِر الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان

  • هل تَعاظُم هجمات المُقاومة على القواعد الأمريكيّة في حقل العمر النفطي السوري هي مُقدّمة لإجلائها بالقُوّة على الطّريقة الأفغانيّة؟ 

    تعرّضت القاعدة الأمريكيّة في حقل العمر النفطي السوري شرق دير الزور لهُجومين بالصّواريخ والطّائرات المُسيّرة في أقل من 12 ساعة، في تزامنٍ مع هجمات مُكثّفة على قاعدة “عين الأسد” غرب العِراق، وشُوهِدَت أعمدة الدّخان تتصاعَد وسماع صفّارات الإنذار تَنطَلِق في المِنطقة المُستَهدفة.

  • بعد قصف قاعدة “عين الأسد” ونظيرتها في مطار أربيل وحقل العمر السوري..

    يبدو أنّ المُواجهة الكُبرى بين فصائل في الحشد الشعبي العِراقي والقوّات الأمريكيّة المُتواجدة في العِراق قد بدأت إرهاصاتها اليوم الأربعاء، بعد استِهداف هذه القوّات وقواعدها وسفارتها بأكثَر من عشر هجمات بالصّواريخ والطّائرات المُسيّرة في “عين الأسد” وأربيل، والمِنطقة الخضراء في بغداد.

  • هل انهار “التّحالف الاستراتيجي” بين الإمارات والسعوديّة؟

    يَحرِص الأشقّاء في منطقة الخليج طِوال الثّلاثين سنة الماضية تقريبًا على تمييز أنفسهم عن العرب الآخَرين، أو “عرب الشّمال” تحديدًا، ليس بامتِلاكهم المال، والكثير منه فقط، وإنّما من حيث قُدرتهم على ضبط النّفس، وعدم الاندِفاع في الثّورات والقرارات، واستِقرار بُلدانهم،

  • انسِحاب القوّات الأمريكيّة من قاعدة “باغرام” الجويّة الأفغانيّة “وَصمةُ عارٍ” و”خيانةٌ عُظمى” لحُلفائها الأفغان.. هل يتّعظ “أصدقاؤها” العرب؟ 

    انسِحاب القوّات الأمريكيّة بشَكلٍ نهائيّ من قاعدة “باغرام” الجويّة الكُبرى من أفغانستان، ومعَها قوّات حلف النّاتو بعد 20 عامًا من الحرب التي كلّفت تريليونيّ دولار و3500 جندي أمريكي قتيل وعشَرات الآلاف من الجَرحى يعني عدّة أُمور: