عبد الباري عطوان

  • عِندَما يُهَدَّد بومبيو بأنّ أمريكا ستَنْتَقِل مِن مَرحلةِ احتِواء إيران إلى الهُجوم عَليها فهذا “إعلانُ حَربٍ”..

    الخِطاب الذي أدلَى بِه مايك بومبيو، وزَير الخارجيّة الأمريكيّ، في الجَامعة الأمريكيّة في القاهرة هو إعلان حَرب ضِد إيران وأذرُعِها العَسكريّة في المِنْطَقة، وخاصَّةً “حزب الله”، ومُحاوَلة يائِسَة لتَحسين صُورَة بلاده في الشرق الأوسط، وطَمأنة الإسرائيليّين بأنّ أمريكا

  • لِماذا رفَض أردوغان استِقبال بولتون بشَكْلٍ مُهينٍ وهاجَمَهُ بشَراسةٍ غير مَسبوقةٍ؟

    رفَض الرئيس رجب طيّب أردوغان استِقبال مُستشار الأمن القَوميّ الأمريكيّ جون بولتون اليَوم في القَصر الرئاسيّ في أنقرة، ومُغادَرة الأخير مُطَأطِئ الرَّأس مِن شدّة الإهانَة

  • إيران تتَحَدَّى وتُرسِل مُدمِّراتها البَحريّة إلى الشَّواطِئ الأمريكيّة رَدًّا على دُخولِ حامِلَة الطَّائِرات الأمريكيّة “ستينيس” مِياه الخَليج..

    يَبْدأ مايك بومبيو، وَزير الخارجيّة الأمريكيّ، بَعد غَد الثلاثاء جَولةً في مِنطَقة الشرق الأوسط تَشمَل السعوديّة ودُوَل الخَليج السِّت، عَلاوَةً على مِصر والأُردن، والهَدف هو اطلاع هَذهِ الدول على الخُطَط الأمريكيّة لمُواجَهة التَّهديد الإيرانيّ في ظِل التَّوتُّر المُتصاعِد بين إيران والوِلايات المتحدة.

  • هَل التَّقارُب التركيّ الباكستانيّ المُتصاعِد يأتِي رَدًّا على الغَزَل السعوديّ لسورية؟

    بينَما تنْشَغِل المملكة العربيّة السعوديّة بمُحاكَمة المُتَّهمين في جريمَة اغتِيال الصحافي جمال خاشقجي، وتَعثُّر تطبيق اتّفاق الحديدة في اليمن، استَقبل “غريمها” الأبْرَز رجب طيّب أردوغان، زعيمَيّ دولتين إسلاميّتين، على دَرجةٍ كَبيرةٍ مِن الأهميّة، الأوّل هو السيد عمران خان، رئيس وزراء باكستان، الدولة النوويّة الوَحيدة في العالم الإسلاميّ، والثّاني السيد برهم صالح، رئيس العِراق، الذي يتعافَى بسُرعةٍ ويُحاوِل استعادَة دوره العَربيّ والإقليميّ.

  • لماذا نَختَلِف مَع الرئيس البشير في استِخدام مُصطَلح “المُؤامرة” في تَوصيفِه لاحتِجاجات السودان الشعبيّة الحاليّة؟

    دَعا تحالًف أحزاب المُعارضة والمُستقلين في السودان إلى احتجاجاتٍ غاضبةٍ في جَميع المُدن السودانيّة يوم الجمعة للمُطالبة بمُحارَبة الفَساد، وإنْقاذ الاقتِصاد المُنهار، وتَخفيف الضُّغوط المعيشيّة على المُواطنين بسَبب الغَلاء وارتِفاع الأسعار، وأخيرًا المُطالبة بتَنحِّي الرئيس عمر حسن البشير الذي يُحَمِّله المُتظاهِرين المَسؤوليّة عَن كُل جوانِب الأزَمَة التي تعيشها البِلاد مُنذ سَنوات.

  • لِماذا تتصَدَّر إسرائيل المُطالِبين بعَدم انْسِحاب القُوّات الأمريكيّة مِن سورية؟ وهَل سيَرضَخ ترامب للضُّغوط الأمريكيّة ويتَراجَع؟

    بعد مُرور ما يَقرُب الأُسبوع على إعلانِ الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب عَزمَه سَحب جميع قوّاته مِن سورية (2200 جندي) بعد تَمَكُّنِها مِن هزيمة “الدولة الإسلاميّة” أو “داعش”، باتَ واضِحًا أنّ مُعظَم المُعارِضين لهَذهِ الخُطوة، سَواءً داخِل الإدارة الأمريكيّة أو خارِجَها،

  • كيفَ اخْتَلفنا في الـ”بي بي سي” على كُل شيء باسْتِثناء حتميّة رحيل ترامب في العامِ الجَديد؟

    كُنَّا أربَعة كُتّاب، الأُولى بريطانيّة مشهورة، والثّاني مُؤلف أمريكيّ كبير فاز بجائِزة البوليتزر المَعروفة، والثَّالثة إيطاليّة، ورابِعهم الدَّاعِي لكُم بطُول العُمر، جمَعنا برنامج في محَطَّة تلفزيون “بي بي سي” العالميّة، للحَديث عَن تَوقُّعاتنا لأحداثِ العامِ الجَديد ومُفاجآتِه.

  • ماذا تَبقَّى للرئيس عبّاس مِن مُؤسَّساتٍ “غير شرعيّة” يُقْدِم على حَلِّها؟ وهل يَحِلُّ نَفسه؟

    الرئيس محمود عبّاس أقدَم على خُطوةِ حَل المجلس التشريعيّ المُنتَهيةِ صلاحيّته، وقبْلها جَمَّد عمل المجلس الوطنيّ الفِلسطينيّ، وشكَّل مجلس مركزيّ على مَقاس سُلطته، وأعطاه كُل الصلاحيّات، ودَعا إلى انتخاباتٍ تشريعيّةٍ في غُضونِ ستَّة أشهُر، ولم يقُل ما إذا كانَت ستَشمل قِطاع غزّة أمْ لا.. طيّب ما هِي خُطوة الرئيس عبّاس المُقبِلة، وهَل بقِيَ هُناك أيّ شَيء يُمكِن أن يحِلّه؟

  • بعد فَتْح السِّفارة الإماراتيّة رَسميًّا في دِمشق.. وهَل هِي مُقَدِّمة لعَودة سُعوديّة بحرينيّة أيضًا واعتِراف بانتِصار الأسد وبَقائِه في السُّلطةِ لسَنواتٍ قادِمَةٍ؟

    تحتَل سورية “مكانَة الأسد” في السَّيطرةِ على العَناوين الرئيسيّة للصُّحُف ونَشَراتِ التَّلفَزَة الإخباريّة هَذهِ الأيّام، ليسَ لأنّها الدَّولة العربيّة الوَحيدة المُستَهدفة إسرائيليًّا، في وَقتٍ تُطَبِّع فيه دول خليجيّة العُلاقات مع تَل أبيب، وإنّما أيضًا لأنّ الحَجيج العربيّ والخليجيّ بَدَأ إلى عاصِمَتها دمشق،

  • ثَلاثةُ أسبابٍ تَجعَلُنا لا نَستبعِد أن تكون الغارة الصاروخيّة الإسرائيليّة على سورية هِي الأخيرة..

    لا نَستبعِد أن يكون القَصف الصاروخيّ الإسرائيليّ الذي استهدَف ليلة الثلاثاء مَخزَنًا عسْكريًّا غرب دِمشق، وأدَّى إلى إصابَة ثلاثة أشخاص آخِر الغارات الإسرائيليّة على سورية بالنَّظر إلى رُدود الفِعل الروسيّة والسوريّة تُجاهَه، وما تتضمَّنه مِن إيحاءاتٍ بتَعاطِي مُختَلِف في المَرَّةِ المُقبِلة.

  • لماذا يتعامل الرئيس ترامب مع السعودية كماكينة “صرف آلي” ويريد تحميلها مسؤولية إعادة اعمار سورية لأنها “دولة ثرية”؟

    حتى كتابة هذه السطور لم يصدر أي رد فعل رسمي من المملكة العربية السعودية على “تغريدة” الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئة والمهينة، التي قال فيها “إنها ستتكفل بالمبلغ المطلوب لإعادة إعمار سورية بدلا من الولايات المتحدة”، وتساءل “أترون أليس من الجيد أن تقوم الدولة الفاحشة الثراء (السعودية) بمساعدة جيرانها في عملية إعادة الإعمار

  • حَربٌ كلاميّةٌ مُستَعِرة آوارها بين أردوغان ونِتنياهو هَل ستَتطوَّر إلى قَطعِ العِلاقات؟ ولِماذا الآن؟

    الحَرب الكلاميّة المُتفَجِّرة حاليًّا بين الرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان، ورئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نِتنياهو، تَعكِس بشَكلٍ واضِحٍ وصَريحٍ الأزَمَة التي يعيشها الأخير، أيّ نتنياهو، داخليًّا وخارجيًّا، ومُحاولاتِه اليائِسة تحويل الأنظار عَن المُلاحَقات القانونيّة بتُهَم الفَساد التي تُطارِده وتُضَيِّق الخِناق حول عُنقِه.