عبد الباري عطوان

  • الوساطة الكويتيّة تُواجه صُعوبات خطيرة ..

    علّمتنا تجارب المنطقة العربية، وما أكثرها، أنه عندما يتحرّك الوسطاء بحثًا عن حُلول لأزمةٍ ما، فإن هذا يعني أن هذه الأزمة في طريقها إلى المزيد من التدهور، ولا بُد من عملٍ سريعٍ لنزع فتيل الانفجار، وتهدئة الأوضاع، حتى يَهدأ الغُبار، وتتراجع حدّة الغضب.

  • قَطع عبّاس الأموال عن قطاع غَزّة وحِصار دول الاعتدال لـ”حماس″ يَدفعها بقوّة نحو “الحُضن الإيراني”

    بينما يُصعّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس من تهديداته بقَطع المُساعدات الماليّة ورواتب الموظّفين في قطاع غزّة، في مُحاولة للضغط على حركة “حماس″ للرّضوخ لشُروطه التي ورَدت في مُبادرته الأخيرة للمُصالحة، وعَودة القطاع إلى مظلّة سُلطته في رام الله، تُحقّق الأخيرة، أي حركة “حماس″ إنجازات دبلوماسيّة إقليميّة، أبرزها تطبيع العلاقات مع إيران، وفتح صفحة جديدة معها، تمامًا مثلما فعلت مع مصر، والتوصّل إلى تفاهمات عبرها مع النائب محمد دحلان، المَفصول من حركة “فتح”، وعدوّها “اللدود” سابقًا.

  • 25 دعوى قضائيّة أمريكيّة يَرفعها الضّحايا والمُتضرّرين من هَجمات سبتمبر ضد السعوديّة والإمارات وقطر

    ربما يكون مبلغ الـ 460 مليار دولار الذي حصل عليه دونالد ترامب من المملكة العربية السعودية، على شكل صفقات أسلحة واستثمارات، متواضعا للغاية بالمقارنة مع حجم التعويضات التي قد تدفعها للضحايا والمتضررين من هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

  • الاستقبال الحافل لمُقتدى الصّدر هل يُشكّل انقلابًا في السياسة السعودية الطائفيّة المُعادية للشّيعة..؟

    فاجأت الزيارة التي يقوم بها حاليا السيد مقتدى الصدر للمملكة العربية السعودية الكثيرين في منطقة الشرق الأوسط، والعراق والسعودية إيران تحديدا، بسبب توقيتها أولا، وانعكاساتها المتوقعة، سلبا أو إيجابا، على العلاقات السعودية الإيرانية التي تمر حاليا بحالة من التوتر غير مسبوقة.

  • السعوديّة تعتبر طَلب قطر تَدويل الحرمين الشريفين عُدوانًا و”إعلان حَربٍ”

    لم يُعلن وزراء خارجية الدول الأربع التي تَفرض حصار بريًّا وبحريًّا وجويًّا على دولة قطر عن اتخاذهم أي إجراءات، أو خُطط “عِقابيّة” جديدة، في المُؤتمر الصّحافي الذي عقدوه في خِتام اجتماعهم الثاني في المنامة اليوم (الأحد)، ولكن أجواء هذا المُؤتمر كانت ذات طابعٍ تصعيدي، ولا نَستبعد أن تكون هُناك “تفاهمات” جرى التوصّل إليها، وبقيت سريّة، ربّما نرى تطبيقًا عمليًّا لها في الأيام، أو الأسابيع المُقبلة.

  • مُطالبة “الجزيرة” بفَصْل الحَرمين الشّريفين عن السّياسة أخطر حَلقات الأزمة الخليجيّة..

    في تزامنٍ لافتٍ مع بدء اجتماع وزراء خارجية الدّول الأربع المُقاطعين لقطر في المَنامة غدًا الأحد، لوحظ أن قناة “الجزيرة” بدأت تستخدم تعبيرًا لم تستخدمه أي دولة، أو وسيلة إعلام خليجيّة من قبل، وهو “فصل الحرمين الشريفين عن السّياسة”، في إشارةٍ إلى الأماكن المُقدّسة في مكّة المُكرّمة والمدينة المُنوّرة.

  • هل يَكفي قَطْع العاهل الأردني إجازته ومُطالبته نتنياهو بمُحاكمة “الدبلوماسي” القاتل في امتصاص غَضب الشارع الأردني؟

    أن يَقطع العاهل الأردني عبد الله الثّاني إجازته الصيفيّة، ويَعود إلى الأردن للتّعاطي “شخصيًا” مع تداعيات مَقتل مُواطنين أردنيين اثنين على يد أحد حُرّاس السفارة الإسرائيليّة في عمّان، فهذا يعني أن الحُكومة الأردنيّة فَشِلت في التصرّف بشكلٍ قوي يَرتقي إلى مستوى هذه الإهانة، وأن حالة الغليان في الشارع الأردني، كردّ فعلٍ على هذا الفشل، ما زالت في تصاعد، وتحتاج إلى جُهود وإجراءات خارقة لامتصاص الاحتقان أو تخفيفه.

  • ما عَلاقة الجامعة العربيّة بسورية حتى تتحدّث عن ثوابِتها؟

    قليلةٌ هي الأنباء القادمة من الجامعة العربية أو عنها، فمُنذ أن تولّى السيّد أحمد أبو الغيط منصب الأمين العام فيها خلفًا للسيّد نبيل العربي وقبله عمرو موسى، اختفت هذه المُنظّمة الإقليميّة من الساحة السياسيّة كُليًّا، بعد أن كانت شُعلةً من الحَركة والنشاط الدموي طِوال السنوات السبع الماضية، حيث جَرى استخدامها لتشريع التدخّل العسكري الأمريكي، وبتواطؤ عربي، لتدمير عدّة دولٍ عربيّة ابتداءً من العراق، ومرورًا بليبيا وانتهاءً بسورية واليمن.

  • أن يَهتف مُشيّعو “شهيد السّفارة” بـ”الموت لإسرائيل”.. المُصاب كبير.. لماذا خَرج نتنياهو الفائز الأكبر من الجريمة؟

    سواء جاء القرار الإسرائيلي بإزالة البوابّات الإلكترونية من مداخل المسجد الأقصى في إطار صفقة مع الأردن عجّلت بها جريمة اغتيال الشهيدين الأردنيين محمد الجواودة (16 عامًا)، وبشار الحمارنة، من قبل حارس الأمن في السفارة الإسرائيلية بعمّان،

  • الأردن يعيش حالةَ غليانٍ رسمي وشعبي..

    تَشهد العلاقات الإسرائيلية الأردنية حالةً من التوتّر غير مسبوقة على الصّعيدين الشعبي والرّسمي، ناجمةً عن الاستفزازات والجرائم التي تُمارسها قوّات الاحتلال ضد المُصلّين في المسجد الأقصى أولًا، وإقدام حارس في السّفارة الإسرائيلية في عمّان على قتل مُواطنين أردنيين اثنين بدمٍ بارد خارج نطاق حَرم السّفارة.

  • ماذا يُخبيء “السّاحر” أردوغان في جُعبته من “مفاجآت” أثناء جَولته الخليجيّة؟

    تكاثرت الوساطات، والوسطاء، الباحثين عن مَخرجٍ للأزمة الخليجية الحاليّة حتى بات إحصاؤها، وتذّكر أسماء من قاموا بها من وزراء خارجية، أكثر تعقيدًا من الأزمة نفسها، وكل هذا دون أن تُكمل الشّهرين من عُمرها.

  • هل تأسيس جِهاز رئاسة أمن الدّولة المَرسوم “الأخير” الذي يُصدره العاهل السّعودي قبل تنازله عن العَرش لولي عَهده؟

    يَصعب علينا، وربّما على غيرنا أيضًا، التأكّد من صحّة التسريبات الغربية “المُتناسلة” التي نشرتها وكالة الأنباء العالمية “رويترز″، وقالت فيها أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يَستعد لمُغادرة البلاد لقضاء إجازة قد تطول في مدينة طنجة