مها الشهري

  • تجارة النفايات

    تعتبر النفايات وتأثيرها السلبي في البيئة من إحدى الظواهر الخطيرة التي لا يبالي بها المجتمع، فأصبح تصريف النفايات تجارة تستغلها العمالة الأجنبية وغيرهم ممن يستفيدون من بيعها وتجميعها، في ظل عدم تطوير العمل على إدارة المخلفات والاستفادة مما يمكن إعادة تدويره، فهي تؤخذ من أمام البيوت والأماكن العامة ومن المكبات، في الحين الذي تستفيد فيه السويد مما يفوق 90% من نفاياتها، وفي ألمانيا تحول النفايات إلى طاقة متجددة.

  • إذا لم تجد لعبة «الحوت الأزرق»

    أي منا؛ قد يقع في خطأ إهمال مراقبة الأطفال أثناء اللعب بأجهزة الألعاب أو البلايستيشن، لكن وجود الأجهزة في متناولهم يعني احتمال الوصول الكامل إلى الإنترنت، ذلك يعني وجود مربٍ من خارج إطار البيت، وهم يصادفون في عالم الإنترنت الكثير من المواد المحظورة والتي تؤثر على سلامة التنشئة فضلا عن سلامتهم النفسية، فقد خرجنا من ظاهرة توفير الجهاز الذكي للطفل كنوع من الرفاهية إلى إطار آخر يتوجب فيه المتابعة والرقابة والتقنين أيضا.

  • «عقوق الموظف» في القطاع الخاص

    شركات ومؤسسات تعاقب موظفيها بالفصل أو عدم تجديد العقود، فعندما تعمل في القطاع الخاص وتكون متضررا من عدم تطبيق جهة العمل اللوائح والأنظمة التي تنص عليها وزارة العمل، ثم تتقدم بشكوى إلى مكتب العمل لتصحيح بعض الأخطاء التي تتضرر منها أو تلاحظها من منطلق مسؤوليتك وحرصك على مهنية عملك فقد تأخذ حقك إلى حين موعد تجديد العقد الذي يكون سنويا في الغالب أو ربما تفصل قبل حينه إذا علمت جهة العمل بأن الشكوى قد صدرت منك، حيث تنهي خدماتك لمعاقبتك ورد اعتبارها دون أن تتساءل عن دورها ومسؤوليتها في التقيد بالنظام، في هذه الحالة يجب أن تكون الشكوى سرية أو من خلال وسيط لكي تعجز الإدارة عن معرفة الموظف «العاق» الذي خرج عن فرضها الاستسلام لاستعبادها لظرف الحاجة للعمل.

  • تجريم العنف.. ضرورة ملحة

    فلان ضرب زوجته وآخر حبس ابنته، أحداث متكررة يجب ألا يستسيغها المجتمع وأن ينظر إليها بعين التجريم إضافة إلى أهمية دعم الأنظمة لسن القوانين التي تخرج الفكرة من إطار المِلْكية للمرأة وحق التصرف في شؤونها حتى ولو كان بالعنف.

  • تعليق الدراسة.. يوم يسوى أسبوع

    يتساوى اليوم الذي تعلق فيه الدراسة في القيمة مع إجازة رسمية مطولة، وربما يتفوق عليها في الأهمية، وصل الاهتمام بهذه المسألة إلى وجود حسابات إخبارية على مواقع التواصل ترصد أخبار تعليق الدراسة بمتابعات جماهيرية تصل للملايين،

  • جدل التجنيس لأبناء السعوديات

    البعض لا يرى أهمية أو أولوية في توجيه وزارة الداخلية لمجلس الشورى بدراسة تعديل نظام الجنسية ونظام الأحوال المدنية الذي يمنح الجنسية لأبناء السعوديات المتزوجات من غير السعوديين، بالرغم من أنها قضية بالغة في الأهمية لدى المتضررين من تعقيداتها، إلا أن الأنانية تعمي البعض عن الشعور بالآخرين.

  • موقف الشورى من المادة «77»

    قبل سنوات طرحت الهيئة العامة للاستثمار برنامجا يستهدف توطين وظائف الشركات العالمية، بصورة توضح أن توفير المزيد من فرص العمل النوعية للقوى العاملة السعودية ليست عائقا لفتح المجال نحو الاستثمار الأجنبي، ولكن في خبر نشر يوم أمس يتحدث عن اختلاف وجهات النظر بين أعضاء الشورى، يبرز فيه اعتراض عضوين من المجلس على تعديل المادة 77 من نظام العمل، باعتبار أن الفصل للموظف السعودي هو أمر من حق صاحب العمل، كمبرر لتشجيع الاستثمار الأجنبي من حيث عدم وضع القيود عليه!

  • 11 ألف حالة عنف !

    أفاد المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل بأن مركز بلاغات العنف الأسري 1919 تعامل مع 11 ألف حالة عنف خلال العام الماضي، بينما شهدت الفترة الأخيرة تزايدا في حالات العنف الأسري وخاصة ضد النساء والأطفال.

  • التطهير الثقافي واضطهاد العرب

    أحد أبرز الصور التي يمكن أن يُضطَهد فيها الإنسان؛ أن يدمر إرثه ويطمس تاريخه، فالإرهاب يعد إرهابا في تدميره للإنسان أو المكان، كما حدث في الموصل حين تم تدمير مسجد النوري ومنارة الحدباء التي يعود عمر بنائها إلى قرابة 850 عاما،

  • ماذا لو بادرت «معلمة» بحفلة تمزيق؟!

    من مآسي الحياة العملية أن يوضع الشخص «أي شخص» في مكان لا يناسبه ولا يستطيع أن يقدم فيه ما يخدم عمله ومسؤولياته، ذلك يأتي في سياق الحديث عن سلوك معلمة في إحدى المدارس المتوسطة للبنات بمحافظة رفحاء والتي كلفت بالإرشاد الطلابي، ثم رأت أن تمزيق عبايات «الكتف» التي كانت ترتديها بعض الطالبات في حفل تسليم الشهادات هي إحدى القيم التي خولتها أخلاق المهنة للقيام بذلك!

  • يخطئ الطالب فيعاقَب المدير !

    على نظام «خذوه فغلوه» عاقب وزير التعليم مدير مدرسة في تبوك مزق طلابها كتبهم بعد خروجهم إلى الشارع، ويقال إنها ليست كتبا وإنما أوراق من نوع A 4، ورغم عدم وضوح التفاصيل إلا أن أول إجراء اتخذته الوزارة هو إعفاء مدير المدرسة بشكل تعسفي وغير مقبول.

  • علموا بناتكم قيادة السيارة

    أحداث متكررة تدخل فيها المرأة كمنقذة لموقف يتعرض فيه سائق السيارة لأزمة صحية، كان آخرها ما تداولته الأخبار عن الفتاة الجامعية التي قادت الحافلة وأنقذت سائقها بعد أن تعرض لعارض صحي، هذا بالرغم من عجزها عن قيادة السيارة نظاميا نظرا للقناعة بقائمة لا أساس لها من مبررات الرفض إضافة إلى تخاذل الأنظمة في تمكينها من هذا الحق.