محمد أحمد الحساني

  • أسقط التوصية ونام في العسل!

    على صفحتها الأولى، نشرت عكاظ خبراً بتاريخ 18 /‏10 /‏1438هـ يحمل عنواناً صادماً جاء على النحو التالي: الشورى يُطيح بآمال المحكوم لهم بتعويضات من جهات حكومية.

  • محاولة للفهم !

    لا أفهم كيف أن مستشفيات خاصة أو عامة يقال عند افتتاحها بأنها تضاهي كبريات الصروح الطبية في الدول الغربية - إن لم تزد عليها حبتين- وأن بعض تلك المستشفيات مرتبط بمراكز أبحاث تابعة لمستشفيات عالمية في أميركا وأوروبا، في تعاون طبي وبحثي مفتوح بين الجانبين إلى غير ذلك من «البروبغندا» التي قد تجد من يصدقها على عِلاّتِها ثقة من المجتمع فيما يقال ويعلن عنه إعلامياً وتمسكاً منه بأهداب الأمل وكون ما قيل ممكن التحقيق إن كان مبنياً على العمل الجاد الحقيقي وليس على الدعاية والأوهام وتكبير «.....» بالخرق البالية.

  • ما هو الحل يا وزارة العمل؟

    تنشر الصحف المحلية بين الفينة والأخرى أن جهات الاختصاص اكتشفت طبيباً أو ممرضاً أو مهندساً أو معلماً يعمل في مؤسسة أو شركة وطنية، ولكن مكتوب في خانة المهنة برخصة إقامته سباك أو سائق أو نجار أو معلم ألمونيوم، ثم يبدأ تساؤل حاد حول الأسباب التي جعلت أصحاب تلك المهن البسيطة يعملون في مهن رفيعة تصل بحياة الناس من طبابة وعلاج وهندسة وتعليم لاسيما أن ذلك يتم بمعرفة ورضا أصحاب المؤسسة أو الشركة.

  • الإدارة بالمزاج !

    دخل أحد المراجعين إلى مكتب صديقه سكرتير المدير لإنهاء معاملة نظامية تخص ذلك المراجع، فنصحه السكرتير بعدم تقديم المعاملة في ذلك اليوم لأن مزاج المدير «غير رائق» ويخشى أن يؤدي تعكر مزاج سعادته إلى لخبطة المعاملة وإدخالها في متاهة جديدة فقبل المراجع نصيحة صديقه وانسحب قافلاً على أن يعود بمعاملته في يوم آخر يكون فيه مزاج حضرة المدير صافياً مثل الثلج البلوري!

  • ما هو رأي وزارة الثقافة والإعلام!

    فوجئ بعض أصحاب مكاتب الخدمات العلمية الحاصلين على ترخيص من وزارة الثقافة والإعلام؛ وهي مكاتب تقدم خدماتها لطلاب وطالبات الجامعات فتصور لهم وتنسخ مذكراتهم الجامعية التي يطلب منهم أساتذتهم الجامعيون تصوير نسخ منها في تلك المكاتب،

  • مطب لكل مواطن !

    حاولت الأمانات والبلديات بالتعاون مع إدارات المرور على مدى عشرات السنوات تطبيق الأنظمة المرورية الراقية المعمول بها في جميع دول العالم المتحضرة والمتأخرة، ومنها وضع لوحات «للتوقف» عند الخروج من شارع فرعي إلى شارع رئيسي،

  • نصف قرن من التصريحات والوعود !

    مُنذ ما يزيد على أربعة عقود مضت وحتى تاريخه وأنا أقرأ تصريحات صحفية لمسؤولين في التعليم العام عن وجود خطة للقضاء على المباني المدرسية المستأجرة وإحلال مبانٍ منشأة مملوكة للوزارة تحمل المواصفات الواجب توفرها في المباني التعليمية،

  • هل أصاب الوهن الأمن الأمريكي؟!

    على الرغم من كون أمريكا القوة العظمى الأولى في العالم وأنها تملك من وسائل الاتصال والتصنت عن طريق الأقمار الصناعية والأجهزة التي تزود بها بوارجها الحربية وحاملات طائراتها وغواصاتها الجاثمة فوق مياه المحيطات إلا أن الأمن الداخلي في هذه الدولة العظيمة عسكرياً ومادياً ضعيف وربما «مهلهل»

  • الجيل الثاني من الوافدين

    تتكاثر في المدن والمحافظات أعداد غفيرة من الوافدين القادمين من نحو 30 دولة، وقد ترسب معظمهم بعد انتهاء موسمي الحج والعمرة وتناسلوا، فأصبح منهم جيل ثان وثالث وربما رابع تمت تسوية أوضاعهم، وأصبح لهم كفلاء، وبعضهم الآخر ما زال مجهول الهوية، لم تستطع جميع حملات التسوية وضع حل لهم سواء بالترحيل أم بإعطائهم وجوداً قانونياً يتناسب مع أعدادهم

  • أهو خلل في النظام أم في الإجراءات؟!

    طالما سمعت عن تشدد مكاتب العمل التابعة لوزارة العمل في منح تأشيرات استقدام العمالة مع من يطلب تأشيرات لاستقدام عدد معين من أصحاب المهن المسموح باستقدام أصحابها لعدم وجود من يقوم بها من المواطنين، وكان طالِبوُ التأشيرات يواجهون من قبل موظفي مكاتب العمل بذلك التشدد بحجة عدم إعطاء أية مؤسسة أو شركة تأشيرات تفوق حاجتها الفعلية من العمالة،

  • سلالم معطلة وحوادث قاتلة!

    قبل عدة أعوام تعرض أشخاص كانوا يجتازون شوارع رئيسة في العاصمة المقدسة لحوادث دهس أذكر من ضمنها حادثاً أدى إلى وفاة العابر الخارج من مستشفى النور إلى الضفة المقابلة، فصرح يومها رجل أمن أن الحادث هو قضاء وقدر، ففسر الماء بعد الجهد بالماء،

  • الأخطاء الطبية لم تزل تترى!

    لم تزل الأخطاء الطبية تترى خاصة في المستشفيات الكائنة في المدن والمحافظات الصغيرة أو الواقعة في أطراف البلاد، وهذا لا يعني عدم حصول الأخطاء في المدن والمحافظات الكبرى، ولكن حصولها في الأولى أشد وأنكى، وعلى سبيل المثال فقد سجلت مستشفيات منطقة جازان أخطاء طبية مدمرة كان آخرها ما حصل لرضيع بُترت يده اليمنى من منتصف الذراع حسب ما نُشر في عكاظ بتاريخ 1/‏7/‏1438هـ