طلال القشقري

  • قرود الطائف.. إلى متى؟!

    ما زالت المُرتفعات السياحية في الطائف مثل الهدا والشفا تُعاني من تواجد غير طبيعي وزائد عن حدِّه لقرود البابون، المُسالِمة حيناً قليلاً والمُتوحِّشة أحايين كثيرة!.

  • أهم قضايا المتقاعدين!!

    كلّما أقابل متقاعدًا، ويعلمُ أنّني كاتب، «يَنْشَبُ» في حلْقي مثل «نَشْبَة» الدبّوس المغروز في الأوراق، ويعرض عليَّ بإسهاب قضايا المتقاعدين، مُطالِبًا بحلِّها على وجه سرعة الضوء لا الصوت، وكأنّ في يدي لاستحضار الحلول عصا موسى أو خاتم سليمان، أو كأنّني عفريت الجنّ الذي عَرَضَ على سليمان إحضار عرش بلقيس من اليمن للشام حيث كان يُقيم قبل أن يقوم من مقامه، أو كالذي عنده علم الكتاب واسم الله الأعظم فأحضر العرش بحول الله وقوّته إلى سليمان في طرْفة عَيْن، وما يدري المتقاعد أنّه ليس في جُعْبتي سوى الكتابة فقط عن قضايا المتقاعدين، واقتراح الحلول للجهات المعنية، لعلّ وعسى، ثمّ لعلّ وعسى!.

  • الحل هو تغريم شركة المياه!!

    من المفترض أصلاً ألّا تنكسر أنابيب شركة المياه في أحياء جدّة الجديدة، أوّلاً لأنّها نُفِّذت حديثاً، وثانياً وثالثاً.. وصولاً لعاشراً: لأنّ مسؤولي شركة المياه قد صرّحوا في العديد من المناسبات أنّ مواد الأنابيب وتشغيلها وصيانتها هي حسب أعلى المواصفات العالمية!.

  • إيجار وغلاء وإفشال!!

    ليت وزير التجارة -وهو المَعْنِيٌ بمكافحة غلاء الأسعار- يتجوّل في أسواقنا وشوارعنا، ويستفسر عن قيمة إيجار المحلّات، كي يُوقِن أنّ أهمّ أسباب غلاء الأسعار هو ارتفاع قيمة الإيجار، سواء في الأماكن التي يقطنها أصحاب الدخل العالي ذوو القدرة الشرائية المرتفعة، أو تلك الأخرى التي يقطنها ذوو الدخل المحدود!.

  • زيادة راتب البائعة السعودية!!

    كلّما أتواجد في مُولٍ من المُولات، في طول البلاد وعرضها، مُتسوِّقاً أو آكِلاً أو شارِباً أو مُتنزِّهاً أو مُتريِّضاً أو كلّ ما سبق ذكره، أدعو لمن فتح الباب لتوظيف المرأة السعودية كبائعة في محلّات المُستلزمات النسائية، أو حتّى في المحلّات الأخرى التي يكون أغلبُ مُرتاديها من العائلات، كبديلٍ ولا أنسب للرجال الأجانب ممّن تعطّلوا في بلادهم عن العمل وتمتّعوا به بين ظهرانيْنا في توزيعٍ غير عادلٍ آنذاك للثروة الوظيفية السعودية!.

  • بش عاطل!!

    ما نُشِر مُؤخَّرًا عن وجود ١٢ ألف مهندس سعودي عاطل، هو أشبه بنتيجة مباراة خاسرة خاضت غمارها قطاعاتنا، الحكومية منها والخاصّة، ونتيجة مباراة لا تقلّ خسارةً لجهاتنا المعنية بالتوظيف ومكافحة البطالة البغيضة!

  • قهر الرواتب المتأخّرة !!

    يبدو أنّ مشكلة تأخّر صرف الرواتب في القطاع الخاص ما زالت صامدة أمام أيّ حلّ، قد تختفي أحياناً بيْد أنّها تظهر للعيان أحايين كثيرة، حتّى في الشركات الكبيرة ذات الصِيت والأرباح الضخمة، فما بالكم بمؤسّسات القطاع الصغيرة التي لا تكاد تبين؟.

  • الذي حصل معي قبل فاتورة الكهرباء!!

    أستطيع القول إنّني من المُتثقّفِين في ترشيد استخدام الكهرباء، وقد تضاعفت عندي ثقافة الترشيد بعد فاتورة كهرباء الشهر الماضي، التي هي الأعلى في حياتي، مقابل شهر واحدٍ، وكَرَبِّ منزلٍ صغير وأسرةٍ قليلة العدد!.

  • أكبر مظلوميات المتقاعد !!

    لا شكّ أنّ المواطن المتقاعد من جهة حكومية مظلوم في أمورٍ عديدة، من شتّى الأصناف والأشكال والأزواج، وتعرفها مؤسّسة التقاعد كما يعرف مسئولوها أبناءهم، لكن لا مسئول فيها يُحرّك حجراً واحداً من مكانٍ لآخر لإزاحة المظلوميات عنه، ربّما غير مُدرِكين أنّ إزاحة المظلوميات إن لم تكن لأجل المواطن المتقاعد، فما المانع أن تكون لوجه الله الذي أمر بالعدل والقسطاس المستقيم؟!.

  • اللهم ادفع عنّا غلا الكهرباء!!

    هذا الارتفاع الكبير في فاتورة الكهرباء، بل الفاحش لا مؤاخذة، إلى أين يسير؟! هل إلى قمم الجبال يتسلّق؟! وهو بوتيرة ارتفاعه يبدو ليس ثابتاً، بمعنى أنّ نسبته تتغّير للأكثر والأكثر، والمُستهلِك سواءً كان مُواطِناً أو مُقيماً أصبح حائراً في الأمر، مثل حيرة الأرامل والثكالى، فهو إن رشّد استخدام الكهرباء أم لم يُرشِّد فالفاتورة ستأتيه مرتفعة مرتفعة، والبعض يشكو أنه سافر وأطفأ كلّ الأجهزة الكهربائية حتّى جرس الباب ومع ذلك أتته الفاتورة مرتفعة وكأنّه كان في بيته ولم يغادره، والبعض الآخر صار يشكّ في الأمر ويعمل كمراقب لعدّاد كهرباء بيته تحت الشمس الحارقة، يحسب كلّ يوم الاستهلاك السابق والاستهلاك الحالي ويضرب الفرق في التعرفة لعلّ هناك خطأً ما يراجع الشركة بخصوصه!.

  • مواطن و «940» الأمانة!!

    كاد مواطن أن يطير من الفرح عندما عَلِمَ أنّ هاتف أمانة جدّة رقم (٩٤٠) يستقبل شكاوى السُكّان عن الحشرات والقوارض والحيوانات السائبة، فهو يُعاني من وجود مدرسة حكومية أمام بيته، وقد أنشأتها وزارة التعليم بدون رصيف خارجي، وكذلك يوجد بجواره ملعب كرة قدم خاص يُؤجّره صاحبُه للنّاس بالساعة، وأيضاً أنشأه صاحبُه بدون رصيف خارجي، إذن فالمدرسة والملعب «وافق شنٌ طبقة».!

  • بِدْعَة شركة الكهرباء !!

    تمشي شركة الكهرباء واثقة الخطوة نحو فرض تأمين مالي على كلّ العدّادات السكنية والتجارية، بقيمة ٥٠٠ ريال قابلة للزيادة حسب كمية الاستهلاك الكهربائي، كضمان لتسديد الناس للفواتير وعدم تعثّرهم، فإن تعثّروا فَلَتَسْحَبنّ الشركة قيمة فواتيرها من مبلغ التأمين!.