طلال القشقري

  • افتعال المشكلات في زيت السيارات!!

    كم هو مسكين المُستهلِك، ربّما باع ما تحته، وما فوقه، وما على يمينه، وما على شماله، لشراء سيّارة، أو اقترض من البنك لشرائها، أو اشتراها بالتقسيط غير المُريح، أو بالتأجير المُنتهي بالتفليس!.

  • جاهزية المدارس المزعومة!!

    تعوّدْتُ في بداية كلّ سنة دراسية على السماع من حضرة وزارة التعليم الكثير، والمُثير، والمُثلِج للصدور، عن جاهزية مبانيها لاستقبال ملايين الطُلّاب من البنين وعذارى الخدور!.

  • صُنّاع الغشّ: ١ صغير و١٩ كبير!!

    هذه واقعة حقيقية، أسردها لكم كما رأتها عيناي، وهي ليست من نسج الخيال، ولا من أضغاث الأحلام!

  • مواعيد عرقوب

    خاب أملي في توطين الكثير من قطاعاتنا الخاصة، وكنتُ عندما تُحدِّدُ جهةٌ حكومية موعداً لتوطين بعضها بصفتها المرجع الذي يُشرف عليها، أترقّبُ الموعدَ بلهفة، فيحلّ بالسنة والشهر واليوم والساعة والدقيقة والثانية، لكن يظلّ الحال نفسه، same same، أي طغيان وظيفي للوافدين، وبطالة للمواطنين وحرمانهم من وظائف القطاعات ومناصبها، خصوصاً القيادية منها ذات الرواتب والحوافز العالية!.

  • ما أخبار الفقر يا تُرى؟!

    كُنْتُ أتريّض حول سور كليّة الفيصلية في جدّة، المشهور بين الأهالي باسم سور الحوامل، حين وقعت عيناي على مُسِنّة تبيع قوارير الماء للمُشاة!.

  • خطيئة الدكتوراة!!

    لغرض المناقشة، وفقط لغرض المناقشة، لو تقبّلْتُ بطالة حملة الشهادات دون الجامعية مثل الثانوية أو الدبلوم، أو حتى حملة الشهادات الجامعية، فكيف أتقبّل بطالة حملة أعلى الشهادات، أي الدكتوراه، من السعوديين والسعوديات الذين تتكاثر أعدادهم عاماً بعد عام؟!.

  • محاكم الفواتير!!

    صدّقوني، فإنّي لا أُضَخِّم الموضوع، لكنّنا نحتاج لجهات مستقلّة تفصِلُ في اعتراضات المواطن المتزايدة على فواتير الخدمات كالكهرباء والمياه والهاتف وغيرها، بعيدًا عن الجهات الحكومية، التي ترتبط بها شركات الخدمات مرجعيًا، لأنّ الجهات تلعب مع المواطن دورًا أقرب للخصم منه للحكم، ولا تُنْصِف المواطن إلّا في القليل النادر!.

  • هكذا يجعلون الطبيب السعودي عاطلا!!

    من يقول أنّه ليس لدينا مسلسل مثل المسلسل التلفزيوني الأمريكي (مهمّة مستحيلة) أو (Mission impossible

  • هكذا يجعلون الطبيب السعودي عاطلا!!

    من يقول أنّه ليس لدينا مسلسل مثل المسلسل التلفزيوني الأمريكي (مهمّة مستحيلة) أو (Mission impossible

  • اصرفوا راتبي بالهجري ونالوا أجري!!

    لو تواجدت وزارة المالية في حضرة أي ماكينة صرّاف، طبعًا ليس الآن بل في نهاية شهر شوّال المنصرم، وقبل صرف راتبه للموظّفين في الرابع من شهر «ذي القعدة» الذي تلاه، ثمّ اطّلعَت على عيّنات من إيصالات السحب المالي التي يرميها الموظّفون في سلّة المهملات، لتأكّدت من تواضع أرصدة حسابات الموظّفين، ولا أبالغ إذا قُلْت أنّ كثيرًا منها كان حينها Big zero، أو أقلّ من ٥٠ ريالًا ممّا لا يمكنهم سحبها لأنّها أقلّ من حدّ السحب الأدنى

  • كيف تتطوّر العُلا بلا مياه؟!

    قبل سنوات كتبْتُ عن العُلا الزاخرة بالآثار التاريخية، وعن حاجتها لمياه البحر المُحلّاة من أقرب شاطئٍ إليها، وهو شاطئ مدينة الوجه التي تحظى بمحطة تحلية، ويمكن توسيعها ومدِّ أنبوبٍ منها لتغذية العلُا والقُرى العطشى بينهما!.

  • «فين» الراتب ؟

    تُرى، هل تعلم وزارةُ المالية أنّ المصروفات الشهرية، وأقصد المصروفات الأساسية لا الكمالية، للمواطن الموظّف، لا تنتظر حلول الأبراج الفلكية مثلما أصبح راتبُه المحدود المهدود ينتظرها؟