إبراهيم علي نسيب

  • الخدمة المدنية.. يا خبر أبيض...!!

    نقلت صحيفة تواصل في عنوان عريض ما قاله وزير الخدمة المدنية «بدأنا برنامج تطوير تظهر نتائجه بعد 15 عامًا» قرأت الخبر مرة، مرتين، ثلاث، أربع مرات، خمسون مرة وفي ذهني الزمن الذي يستغرقه وهو زمن طويل جدًا جدًا جدًا وكأن الواقع الذي نعيشه مع الخدمة المدنية هو فرح وسعادة لا أزمة مع الوظيفة وتعب مع البطالة (لا)،

  • تم تجميد حسابك ...؟!

    « تم تجميد حسابك يرجى تزويدنا بالمستندات المطلوبة لتحديث بياناتك « ... فاجأت هذه الرسالة عملاء البنك العربي الموقر ليلة الخميس المنصرم وكنت أنا أحد ضحاياهم والغريب أن الرسالة جاءت هكذا دون مقدمات ودون سابق إنذار وكأن حياة الناس لا تهمهم أبداً.

  • صمت الخدمة المدنية...!!

    لم نسمع صوت وزير الخدمة المدنية منذ تاريخ تسلمه حقيبة هذه الوزارة الهامة والتي تعنى بإنسان هذه الأرض والذي يعيش مع البطالة حكايات مأساوية وعذابات تكبر وتكبر يوميًا، والخوف على الوطن هو خوف مبرر لا يحتاج إلى الصمت بل يحتاج إلى قرار عاجل وعمل ينقذ الوطن من شرها في زمن مخيف.

  • معاناة حي الحمدانية..!!!

    معاناة حي الحمدانية هي معاناة إنسانية بحق، وكلهم يشتكي، وكلهم يتمنى، وكلهم يدور في مكانه ولا جديد، والحقيقة أنني عشت التجربة، وكتبتُ عن هذا الحي ذات يوم، وكنتُ أتمنى أن تنتهي معاناتهم لأكتشف بالأمس في زيارة للحي أن لا شيء تغيَّر.

  • إنقاذ التعليم..!!!

    لأهمية التعليم وعلاقته بنمو الوطن وتطوره، أكتب لكم اليوم، وكم كتبوا قبلي وبعدي، ذلك لأني أستشعر الخطر، وكل أملي هو أن تنتهي حكاياتنا مع المخرجات الهشَّة لجيل لا يتقن حتى كتابة اسمه، والسبب في ذلك هو إخفاق العملية التعليمية،

  • بطالة مليونية...!!

    في عدد هذه الصحيفة رقم 19836 خبر مقلق ورسم مخيف للمسجلين في «طاقات» من راغبي العمل والذين بلغ عددهم مليونًا و246 ألفًا و612 باحثًا عن عمل، منهم 6439 من حملة الماجستير والدكتوراة، وكما أوضح الخبر أن معظمهم من النساء،

  • الرسوم وضيوفنا الكرام

    الرسوم التي أقلقت إخواننا وضيوفنا الذين يعملون معنا ويرونها أنها مُكلِّفة ومُؤثِّرة جدًّا، وأنهم لا يقدرون على دفعها، وكلهم يتحدث في سر عن كثير وفي مقدمتها الخروج النهائي، وهنا يكون الحديث هو حديث صادق،

  • حراااام...!!!

    أشفق جدًا على عمال النظافة الذين يعملون من أجلنا ويعيشون معنا وهمهم وتعبهم وحلمهم وآمالهم أكبر من أن تقف عائقًا في طريق العناية بمدينتنا والتي بدونهم يستحيل أن تكون سوى صورة مشوهة لمدينة متسخة يسكنها الخوف والمرض،

  • سيلفي الإسكان .. !!

    أخيراً انتهى المواطن ناصر القصبي في «سيلفي (3) « إلى ملخص ما كتبته وكتبه كل الزملاء عن وزارة الإسكان والتي ما تزال حتى اللحظة تبيع للناس الكلام الذي يتغير يومياً ولاشيء يتغير على الأرض في حياة المواطن المسكين الذي ما يزال يدور في تعبه وعذاباته ومعاناته مع وزارة لم تقدم له سوى التعب ،

  • الوايتات الوطنية ..!

    كل الأحياء تعاني العطش ،وشركة المياه في عالم آخر ، وعالم «الوايتات» يتحرك ويتاجر ويتربح ويتكسب على حساب المواطن البسيط ،والحقيقة الصادمة أن هذه الحكاية مستمرة وبطريقة ممنهجة وما إن ينتهي حي من معاناته مع العطش إلا ويأتي بعده حي آخر ليعيش الدور ،

  • تعب ينتهي بتعب !!

    اليوم يجلس أبناؤنا وبناتنا على مقاعد الاختبارات وهم يحلمون بالنجاح والمستقبل ، يجلسون وكلهم يعلم أن النجاح فرح وتعب وجهود وذهاب وإياب وسهر وعذاب بدأوه منذ الصغر وظلوا هكذا يكبرون والسنين تتقدم حتى انتهى بهم إلى التخرج والوصول للهدف الذي رسموه لأنفسهم وكلهم يعلم أن خدمة الوطن حياة وأن دورهم في بنائه هو دور هام لأن الإنسان هو أهم عناصر البناء ،

  • أدركوهم ...!!

    أدركوهم ..هي بداية لمقال مؤلم وحديث موجع عن شباب وشابات يعيشون إحباطاً وتعباً وحزناً لحياة غير عادية ،وصور يتبادلونها في أدوات التواصل ،كل صورة منها محبطة وكل صورة تحمل بينها حكايات مأساوية وكلمات كلها تدل على أن التعب بلغ سن الرشد،