إبراهيم علي نسيب

  • رسوم طرق!

    * أنا مشفق جداً على نفسي وكل البسطاء الذين باتوا يتلقون في اليوم آلاف الرسائل المربكة للحياة اليومية والتي تخص تفاصيل دقيقة، بعضها بالطبع إشاعات مصدرها وكالة «يقولون»، وبعضها موثقة، والحقيقة المخيفة والمخفية في كل ما تقدم هي أن بعض المسؤولين ما يزالون يعيشون في عالم آخر،

  • أين الإنسانية عن زهراء ؟!

    إبراهيم علي نسيب .. تابعت قصة «يد زهراء البركاتي المبتورة «، والتي تفردت»المدينة» بنشرها وبعناية فائقة في محاولة جادة منها لإحياء القيم التي سقطت وتهاوت على يد كثير في مقدمتها المصنع وإدارته التي تعاملت بوحشية مع إنسانة لم تقترف ذنباً أبداً!!

  • الإسكان.. كان يا ما كان!!

    إبراهيم علي نسيب .. • كان يا ما كان، هي بداية لحكاية الإسكان ووزارته، التي لا تزال تدور في مكانها، ولم تنجز على أرض الواقع شيئًا يُذكر، وليتها وقفت عند هذا الحد!! بل تجاوزته إلى ما هو أسوأ، حين حوَّلت قرض صندوق التنمية العقاري إلى قرض تمويل بفوائد، وليتها وقفت عند هذا،

  • بطالة وثرثرة !!

    إبراهيم علي نسيب .. هناك فرق بين من يكتب للوطن بحب وبين من يكتب ضده ، هناك فرق بين من يلعب وبين من يخلص ويجتهد ويتعلم ويتعذب ليصنع لنفسه مجداً ولوطنه منجزات تبني له في الآتي وجوداً وخلوداً، وكم نحن في هذه الفترة الحاسمة محتاجين للوقوف بحزم لكل من يحاول أن يستغل المرحلة والتقنية ليصنع الإحباط في نفوس الأجيال والذين ما يزالون يركضون في كل الاتجاهات ولا يجدون وظيفة

  • الأطباء يا وزير الصحة !!

    إبراهيم علي نسيب .. معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة رجل له في قلب الوطن مكانة وفي قلبي غرفة أنيقة، والحقيقة إن ثقتي بحبه وعشقه وإخلاصه للمهمة التي توكل إليه ثقة مطلقة، ومن خلال هذا القلم وهذه الزاوية التي تعنى بهموم الناس هأنذا أكتب له من خلال ما وصلني عن تعب الأطباء الذين كتبوا لي رسائل مطولة تحكي معاناتهم مع كثير،

  • ما قبل حساب المواطن ...!

    إبراهيم علي نسيب .. كنت ومجموعة من الزملاء مع المهندس الشاب ماجد العصيمي المشرف على حساب المواطن بوزارة العمل بهدف إطلاعنا على الحساب بتفصيل، والحقيقة إنني أود أن أكتب هنا قبل الحديث عن حساب المواطن عن كثير، عن تعب المواطن مع التصريحات الإعلامية التي تنتهي بلاشيء ،

  • أين أنتم ؟!

    إبراهيم علي نسيب .. هل شاهدت وزارة الخدمة المدنية ووزارة العمل تلك الجموع الغفيرة أمام الشيراتون والتي جاءت من أجل الحصول على وظيفة ، كل أدوات التواصل تناقلت الفيديوهات ووصفتها بالكارثية ، كلها اعترفت بأن لدينا بطالة حقيقية لا تحتاج إلى صمت بل إلى عمل جاد وقرارات حاسمة ذلك لأن ما شاهدناه هو شيء مخيف ومقلق جداً تحدثنا عنه كثيراً

  • متر ..مطر ..!!

    إبراهيم علي نسيب .. كنت أناديك بلغة الطفولة وكنت ألفظك فأحوِّل الطاء الى تاء لتصبح «متر» ، نعم كنت وما زلت أحبك وأسافر من أجل أن أستمتع بك ،وهطولك على روحي التي عاشت طفولتها في جزيرة فرسان الوادعة تحت المطر ،تستحم بطهارته حتى بات عشقه وجهي ،

  • وظيفة واحدة..!!

    إبراهيم علي نسيب .. • الوظيفة واحدة، والمُسمَّى مساعد إداري، والمتقدِّمات عليها أكثر من 25000 مواطنة، بينهنَّ خريجات ماجستير، وبكالوريوس، وهي حقيقة صادمة، وقضية كبرى أن تصبح البطالة واقعًا مفروضًا بين عقول الشباب والشابات،

  • بكيت غصباً بكيت!!

    إبراهيم علي نسيب .. * تتعب حينما تتحدَّث عن مطار الملك عبدالعزيز ووضعه، الذي ينتظر بفارغ الصبر انتهاء مشروع المطار الجديد، والحقيقة كم هو مؤلم أن ترى المطار بتلك الهيئة، وترى الكل يتألَّم وهو يعمل، وبالأمس كنت قادمًا من باريس على الرحلة رقم 126، وكانت الصدمة التي قرأتها فوق وجوه العاملين الذين يريدون أن يعملوا بإتقان ولا يقدرون،

  • إنسانية المدير ..!

    إبراهيم علي نسيب .. نحن نحتاج إلى عقول تخلصنا من ويلات الروتين ، كما نحتاج إلى نظام يختار كل من يجد فيه القدرة والكفاءة ومن ثم يمنحه الصلاحيات التي تمكنه من إدارة المهمة بنجاح بعيداً عن البيروقراطية التي أصبحت ظاهرة ولا تحتاج إلى تعب ولا إلى جهود للوصول إلى مكمن الخلل،

  • إياك أعني ..!!

    نعم نحن لدينا مشكلة مع بعض الدوائر الخدمية والتي ما تزال بعيدة كل البعد عن عالم التطور وعالم التقنية وعالم الحكومة الإليكترونية وعالم المنجزات وعالم الرقي وبالرغم من أنها تستخدم التقنية الا أنها تستخدمها بطريقتها المزعجة وصدقوني إنني وقفت على الواقع وشاهدت ملفات المواطنين ومعاملاتهم مكومة بالآلاف ومحمولة على كرسي وقتها تيقنت أن الإعاقة ذهنية وأن الحديث عن التقنية والتطوير والتغيير في بعض الإدارات ليس سوى عبارات (لا) علاقة لها بالواقع الذي شاهدت فيه صراخ الناس ومصالحهم التي عطلها الحاسوب وضيع كل أحلامهم بين ذهاب وإياب وحضور وغياب وخراب ووعود لا تنتهي ،وكأن استخدام التقنية بالنسبة لهؤلاء ليس سوى تعقيد مطور ونظام خرب وحاسوب كل أيامه خارج الخدمة ..وهنا تكون المشكلة التي يعيشها ويعانيها البسطاء الذين ما يزالون يبكون ويتألمون ويبحثون عن واسطة تخلصهم من ويل الانتظار الذي ربما تصل مدته الى شهور ....،،