جيمس زغبي

  • المرشحون «الجمهوريون» وتحديات الشرق الأوسط

    جيمس زغبي ما يقوله المرشحون الأميركيون للمناصب العليا عن الشرق الأوسط، ينبغي أن يكون اختباراً أساسياً لقدرتهم على قيادة أميركا. فمنذ نهاية حرب فيتنام، أنفقنا كأميركيين أموالاً كثيرة، وبعنا أو منحنا كميات من الأسلحة، وأرسلنا آلاف الجنود، وخضنا حروباً عديدة، وخسرنا أرواحاً وأزهقنا أخرى، وقدمنا رأسمالاً سياسياً كبيراً، وقامرنا بمصالح رئيسية في هذه المنطقة أكثر من أي مكان آخر من العالم. وبرغم ذلك، لم يواجه مرشحونا هذا الواقع من خلال تقديم مناقشة جدية للتحديات التي نواجهها في هذه الشرق الأوسط.

  • حوادث القتل والكراهية

    جيمس زغبي مثلما يبقى كثير من الأسئلة من دون إجابة بشأن سيد فاروق وزوجته تشفين مالك، اللذين قتلا 14 شخصاً في حفلة عمل بسان بيرناردينو في ولاية كاليفورنيا، هناك أيضاً أسئلة كثيرة تبدو إجاباتها واضحة وضوح الشمس بصورة مفجعة.

  • أميركا والصدمات الكارثية

    جيمس زغبي مكن تعقّب جذور الانحدار الحالي لبعض السياسيين في الولايات المتحدة نحو الجنون بالعودة إلى سلسلة من الصدمات الكارثية التي لم تُعالج، والتي تعرّض لها الأميركيون أثناء إدارة جورج دبليو بوش. ففي مدة قصيرة قوامها 8 أعوام، عانينا من خسارة جماعية للثقة في القيادة الأميركية، وفي قدرة الحكومة على أداء معظم مهامها الأساسية، وفي جوهر «الحلم الأميركي».

  • أميركا.. والجنون المؤقت!

    جيمس زغبي ليست المرة الأولى التي تكتسح فيها موجة من هيستريا غياب التسامح دولتنا الأميركية، فقد حدث لنا ذلك في السابق، وفي كل مرة كنا نستسلم للخوف والتعصب الأعمى، كنا نحدث ضرراً لأعداد لا حصر لها من المهاجرين ونلطخ صفحات تاريخنا. وخلال الحربين العالميتين في القرن الماضي، فعلنا ذلك بالإيطاليين والألمان واليابانيين. وفي أوقات السلم، اضطهدنا السود والآسيويين واللاتينيين. ولأن هذه ليست المرة الأولى التي يصبح فيها السوريون ضحايا للتعصب وغياب التسامح، فإن الأمر بالنسبة لي شخصي أيضاً.

  • الفلسطينيون.. الضحايا غير المرئيين!

    جيمس زغبي لعل كثيرين قد تصرفوا على نحو لافت أثناء زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع الماضي. وقد كان هذا بحق وقتاً لتصحيح الأمور. فالإدارة الأميركية، سعت من جانبها إلى توضيح أن تجاوز ما أطلق عليه الرئيس أوباما مصطلح «الاختلاف العارض» فيما يتعلق بالصفقة الإيرانية، يعني زوال آخر ما تبقى من مواقف التوتر. وقد سارع ثلاثة أرباع أعضاء الكونجرس إلى الترحيب بنتنياهو مع توجيه رسالة استنكار بما يسمونه العنف والتحريض الفلسطيني الذي يؤدي إلى زيادة المواقف توتراً!

  • نتانياهو يدمن الغطرسة ضد الأميركيين

    الكاتب: جيمس زغبي منذ انتخابه للمرة الأولى رئيسا لوزارء إسرائيل عام 1996، يتفاخر بنيامين نتانياهو بقدرته على تحدي الرؤساء الأميركيين دون أن يدفع ثمن تحديه.

  • الجمهوريون ونزعة «الإسلاموفوبيا»!

    كشف نقاش الجمهوريين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عدداً من الأكاذيب التي لم تنل التدقيق الإعلامي الذي تستحقه.